واندمقت الحاركة، وفي التكملة: الحارقة: زالت عن مكانها (1) عن ابن عباد.
ودمق العجين تدميقا: إذا دس فيه الدقيق لئلا يلزق بالكف عن ابن عباد، ووقع في التكملة: دمق، بالتخفيف.
* ومما يستدرك عليه:
الاندماق: الانخراط.
واندمق الصياد في قترته، واندمق منها أيضا: إذا خرج، ضد.
والدامق: الذي يدخل على القوم بغير إذن، ويأكل من طعامهم، والجمع دمق.
والمندمق: المتسع، وبه فسر بعضهم قول رؤبة السابق.
والدميق، كقبيط: اسم.
وأخذ فلان من المال حتى دمق (2)، ودقم: حتى احتشى.
وديمق: قرية بمصر.
[دملق]: الدملق، كعلبط، وعلابط وعصفور: الأملس المستدير الشديد الاستدارة من الحجارة قاله الليث، وأنشد:
* وعض بالناس زمان عارق * * يرفض منه الحجر الدمالق * وقال أبو خيرة: الدملوق: الحجر الأملس ملء الكف، وزاد غيره: الصلب.
وجمع دمالق، دماليق، وقد دملق، وفي حديث ثمود: " رماهم الله بالدمالق " أي: بالحجارة الملس.
كالمدملق وهو من الحجر والحافر: الأملس المدور، مثل المدملك، والمدملج، نقله الجوهري، وأنشد لرؤبة:
* بكل موقوع النسور أورقا (3) * * لأم يدق الحجر المدملقا * وقال الزفيان:
* وحافر صلب العجى مدملق * * وساق هيق أنفها معرق * وأنشد ابن بري لأبي النجم:
* وكل هندي حديد الرونق * * يفلق رأس البيضة المدملق * وقال النضر: رجل دمالق الرأس أي: محلوقه.
وقال ابن عباد: فرج دمالق أي: واسع زاد غيره: عظيم، قال جندل بن المثنى:
* جاءت به من فرجها الدمالق * وقال ابن عباد: الدملوق وقال أبو حنيفة: الدمالق، من الكمأة: أصغر من العرجون وأقصر ما يكون في الرمل والروض وهو طيب، وقلما يسود، وهو الذي كأن رأسه مظلة.
* ومما يستدرك عليه:
حجر دملق، كجعفر، مثل دملوق. ودملقه، ودملكه: إذا ملسه وسواه.
وشيخ دمالق، أي: أصلع.
[دمنق]:
* ومما يستدرك عليه:
دمينقون: قرية بمصر.
[دندق]: دندانقان بالفتح: أهمله الجماعة، وقال الصاغاني وابن السمعاني: هو: د، بنواحي مرو (4) على عشرة فراسخ، بينها وبين سرخس، ينسب إليه جماعة من أهل العلم، منهم: أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن صالح الخطيب الدندانقاني حدث بما وراء النهر، روى عنه أبو جعفر المستغفري الحافظ، ومات قبل الأربعمائة.
ومن القدماء: أبو السري منصور ابن عمار بن كثير (5)