أراد غدير نعام، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. ومعناه كأن حالهم في الهزيمة حال نعام تغدو مذعورة. وهذا البيت نسبه ابن بري لشقيق بن جزء بن رباح الباهلي.
وقوقايا، بالضم: تركيب مشهور عند الأطباء.
وقوقا، بالضم: لقب محمد بن علي بن جعفر الدمشقي، روى عن أبي المعالي محمد بن علي القرشي، نقله الحافظ.
[قهق]: قهقاء، كصحراء أهمله الجوهري، وصاحب اللسان. وقال الصاغاني: هي ة في قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا ذكرت قهقاء حنوا لذكرها * وللرمث المقرون والسمك الرقط قال: وقهقوة كترقوة: كورة بمصر من أعمال البحيرة. وهي القهوقية، وقد نسب إليها بعض شيوخ مشايخنا.
[قيق]: القيق: صوت الدجاجة الحبشية (1) إذا دعت الديك للسفاد، وقد قاقت قيقا، لغة في قوقا، وكذلك الققو.
والقيق بالكسر: الأحمق الطائش لغة في القاق.
والقيق: الجبل المحيط بالدنيا عن ابن الأعرابي، هكذا نقله عنه الصاغاني، وضبطه. وقد مر أن بعض أئمة النسب ضبطه بالياء محركة لغة في الموحدة، وهو الجبل المتصل بباب الأبواب، وفي أعلاه نيف وسبعون أمة، لكل أمة لغة لا يعرفها مجاورهم، هذا هو الذي صرح به ياقوت وغيره.
وأما المحيط بالدنيا فهو جبل " ق " فانظر ذلك.
والقياق، هذا هو الصواب، وقد غلط المصنف حيث ذكره في " ف و ق ".
والقيقة، بالكسر هكذا في النسخ، والصواب القيقية: القشرة الرقيقة من تحت القيض من البيض، قاله الفراء.
وقال اللحياني: القئقئ، كزبرج: بياض البيض والمح صفرتها.
والقيقان، كجيران: موضعان هكذا في النسخ، والصواب القيقان بالكسر: واد من أودية نجد، كما في المعجم (2)، ولما رأى المصنف فيه النون ظن أنه مثنى قيق، وليس كذلك.
والقيقاة، والقيقاءة بالقصر والمد: الأرض الغليظة كما في الصحاح، وقيل: المنقادة. وقال ابن شميل: القيقاة: مكان ظاهر غليظ كثير الحجارة، وحجارتها الأظرة، وهي مستوية بالأرض، وفيها نشوز وارتفاع، نثرت فيها الحجارة نثرا، لا تكاد تستطيع أن تمشي فيها، وما تحت الحجارة المنثورة حجارة عاض (3) بعضها ببعض لا تقدر أن تحفرها، وحجارتها حمر، تنبت الشجر والبقل. قال الجوهري: والهمزة مبدلة من الياء، والياء الأولى مبدلة من الواو والدليل عليه قولهم في ج: القوافي وهو فعلاء ملحق بسرداح، وكذلك الزيزاءة لأنه لا يكون في الكلام مثل القلقال إلا مصدرا.
وقد يجمع على اللفظ، فيقال: قياق. قال الراجز:
* إذا تمطين على القياقي * * لاقين منه أذني عناق * وقد يجمع على قيق، كعنب، ومنه قول رؤبة:
* وخف أنواء (4) السحاب المرتزق * * واستن أعراف السفا على القيق * قال الجوهري: يريد جمع قيقاءة، كأنه أخرجه على جمع قيقة.
* ومما يستدرك عليه:
القيقاة، والقيقاية: وعاء الطلع.
والقويقية: البيضة. قال الشاعر:
* والجلد منها غرقئ القويقيه *