والأبك الأجذم بكان، عن ابن عباد. وذكر بكبك أي مدفع قال:
واكتشفت لناشئ دمكمك عن وارم أكظاره عضنك تقول دلص ساعة لابل نك فداسها بأذلغي بكبك (1) وقال ابن عباد: البكباك: القصير جدا وهو الذي إذا مشى تدحرج من قصره. وقال أبو عبيد: أحمق باك تاك وبائك تائك: لا يدري صوابه من خطئه وفي المحيط: هو الذي يتكلم بما يدري وبما لا يدري. وقال ابن الأعرابي: البكك بضمتين: الأحداث الأشداء. قال: وأيضا الحمر النشيطة. وقال ابن عباد: يقال: إنه لبكائك كغلابط، أي: مرح هبص. وقال غيره: باكباك: اسم رجل، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
جمع بكباك، أي: كثير. ورجل بكباك، أي: غليظ، قاله ابن دريد. ويقال للجارية السمينة: بكباكة، وكبكابة، ووكواكة، وكوكاة، ومرمارة، ورجراجة.
والأبك: جماعة الحمر عن ابن الأعرابي، وقد تقدم. ويقال: بككت يا فلان، بالكسر، تبك، بالفتح: أي جذمت، عن ابن عباد. قال: وبكها بحمله: أثقلها. قال: وبك الدابة: جهدها في السير. قال: ورجل بكباك: يبكبك كل شيء، أي: يهزه وينفضه. والبكبكة: حنين الناقة وصوتها. وتبكبكوا على فلان: ازدحموا عليه. وقال ابن الأعرابي: تباكت الإبل: ازدحمت على الماء.
والأبكان: تثنية الأبك: جبلان يشرفان على وجه (3) الهدار باليمامة.
وباكة، بتشديد الكاف: حصن بالأندلس، من نواحي بربشتر، وهو اليوم بيد الإفرنج، نقلهما ياقوت.
[بلدك]: ابلندك الشيء، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: أي اتسع. قال: وابلندك الحوض: استوى بالأرض كما في العباب والتكملة.
[بلسك]: البلسكاء (4)، بفتح الباء وسكون اللام. وفتح السين المهملة هكذا ضبطه أبو سعيد. وزاد ابن عباد: البلسكاء بكسرتين (5) وكلاهما بالمد، ونقل القصر أيضا في اللغة الأولى عن أبي حيان وناظر الجيش والطائي في شروح التسهيل، وقد أهمله الجوهري، وهو نبت ينشب في الثياب فلا يكاد يفارقها ويتخلص منها، قال أبو سعيد: سمعت أعرابيا يقول، بحضرة أبي العميثل: نسمي هذا النبت هكذا بتهامة، فكتبه أبو العميثل، وجعله بنتا من الشعر ليحفظه:
تخبرنا بأنك أحوزي * وأنت البلسكاء بنا لصوقا (6) [بلعك]: البلعك، كجعفر: الناقة المسترخية أو المسنة كما في الصحاح، قال ابن بري: هذا قول ابن دريد، ولم يذكر المسنة أحد غيره، وقال الأزهري: هي البلعك والدلعك للناقة الثقيلة، أو هي الضخمة الذلول، نقله ابن سيده. قال: والبلعك: الرجل البليد (7) وقال الليث: هو الجمل البليد.
والبلعك: اللئيم الحقير وفي النوادر: رجل بلعك: يشتم ويحقر فلا ينكر ذلك؛ لموت نفسه، وشدة طمعه، وقلة حميته. والبلعك: ضرب من التمر لغة في البلعق. وبلعكه بالسيف: قطعه، نقله الصاغاني.
[بلك]: بلكه بلكا، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو مثل لبكه لبكا، وسيأتي. قال: والبلك، بضمتين: أصوات الأشداق إذا حركتها الأصابع من الولع. وقال أبو سعد بن السمعاني: بالك، كهاجر: قرية أبي معمر أحمد بن عبد الواحد البالكي الفقيه الهروي، أظنها من قرى هراة ونواحيها.