الحافظ. وتركة، بالضم: اسم رجل، واشتهر به عبد الله بن جعفر بن تركة، عن محمد بن حميد الرازي. وهبيرة بن الحسن بن تركة، عن الحسن بن سوار البغوي. ومعلى بن تركة، عن المسعودي. وأحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سلمة بن تركة البغدادي، كتب عنه عبد الغني بن سعيد. وقابوس بن تركة من علماء سجستان في المائة الرابعة (1). وزيد ويزيد ابنا تركي: شاعران نقلهما الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
تاركته في البيع متاركة. وتراك تراك صحبة الأتراك، بمعنى اترك، وهو اسم لفعل الأمر، وأنشد الجوهري لطفيل بن يزيد الحارثي:
تراكها من إبل تراكها * أما ترى الموت لدى أوراكها (2) وفي كتاب أيام العرب لأبي عبيدة أن الرجز لبكر بن وائل، وكانوا يرتجزون به في القتال يوم الزورين. وقال يونس في كتاب اللغات: تراكها ومناعها: لغتان في الكسر. وهذا في حال الإضافة، وإذا نزعت الإضافة فليس، إلا الكسر.
وفي الحديث: " إن لله ترائك في خلقه أي: أمورا أبقاها في العباد من الأمل والغفلة حتى ينبسطوا بها إلى الدنيا. وقال ابن الأعرابي: تارك: أبقى. وقال ابن عباد: الترك: القدح الذي يحمله الرجل بيديه.
وترك الحذاء: من القراء: اسمه محمد بن حرب، قرأ على سليم. ومحمد بن ترك العطار، وأخته زهرة (3): حدثا بالإجازة عن أبي شجاع الوراق. ومحمد بن يوسف التركي من شيوخ الطبراني روى عن عيسى بن إبراهيم. وأبو القاسم الحسن بن محمد بن إبراهيم الأنباري التركي بكسر ففتح، هكذا ضبطه تلميذه أبو نصر الوائلي السجزي. وعبد الرحمن (5) بن إبراهيم الأندلسي يعرف بابن تارك، روى عن أصبغ بن الفرج وغيره.
[ترنك]: الترنوك، بالضم أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو الحقير المهزول كذا في العباب (6).
* ومما يستدرك عليه: ترنك، كجعفر واد بين سجستان وبست، وهو إليها أقرب، قاله نصر.
[تكك]: تكه يتكه تكا: قطعه نقله الأزهري عن ابن الأعرابي. أو تكه تكا: إذا وطئه فشدخه، ولا يكون إلا في شيء لين كالرطب والبطيخ ونحوهما، وهذا قول ابن دريد (7)، ووجد أيضا في بعض نسخ الصحاح كتكتكه، وعلى هذا اقتصر الجوهري، ومثله لابن فارس. وتك النبيذ فلانا: إذا بلغ منه مثل هكه وهرجه، نقله الجوهري. والتاك: المهزول. والتاك: الهالك موقا. والتاك: الأحمق يقال: أحمق تاك، وقيل: أحمق فاك تاك، إتباع له أي: بالغ الحمق. وما كنت تاكا وقد تككت كضربت تكوكا كقعود، وقال الكسائي: أبيت إلا أن تحمق وتتك، نقله الجوهري تاكون وتككة محركة وتكاك كرمان وتكك كسكر، ويقال بضمتين كبازل وبزل، وقال ابن الأعرابي: التكك والفكك: الحمقى القيق. والتكه، بالكسر: رباط السراويل قال ابن دريد: لا أحسبها إلا دخيلا، وإن كانوا قد تكلموا بها قديما تكك كعنب. قال: واستتك التكة أي: أدخلها فيه أي في السراويل، وفي الأساس: هو يستتك بالحرير: أي يتخذ منه تكة.
* ومما يستدرك عليه:
التكيك، كأمير: الذي لا رأي له، هو بين التكاكة، عن الهجري، وأنشد:
ألم تأت التكاكة قد تراها * كقرن الشمس بادية ضحيا؟ (8) والتك، بالضم: طائر يقال له ابن تمرة، عن كراع. وقال أبو عمرو بن العلاء: تقول العرب: ما فيه (9) حاكة ولا تاكة، فالحاكة: الضرس، والتاكة: الناب، نقله الصاغاني.