[غشق]: الغشق أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، والليث. وقال الخارزنجي: هو الضرب على ما كان لينا كاللحم يقال: غشقه غشقا: إذا ضربه، كما في العباب.
[غصلق]: الغصلقة أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن دريد: هو في اللحم: إذا لم يملح، ولم ينضج، ولم يطيب كما في العباب.
[غفق]: غفق يغفق غفقا: خرجت منه ريح عن أبي عمرو. قال: والعين المهملة لغة فيه، وقد تقدم.
وقال الأصمعي: غفق فلانا بالسوط غفقا: ضربه كثيرا قال: وهو أشد من العفق بالعين المهملة، وكذلك بالعصا والدرة.
وغفقت الإبل غفقا: وردت كل ساعة نقله الجوهري عن ابن الأعرابي، وأنشد للراجز:
* ترعى الغضى من جانبي مشفق * * غبا ومن يرع الحموض يغفق (2) * قال الفراء: شربت الإبل غفقا، وهي تغفق: إذا شربت مرة بعد أخرى، وهو الشرب الواسع.
وغفق الحمار الأتان: أتاها مرة بعد مرة مثل عفقها بالعين المهملة.
وغفق القوم غفقة من الليل، أي: ناموا نومة.
والغفق بالفتح: المطر ليس بالشديد.
وأيضا: الهجوم على الشيء.
وأيضا الإياب من الغيبة فجأة. قال الصاغاني: وكأنه نقيض العفق، بالعين المهملة.
وقال الأصمعي: التغفيق: النوم وأنت تسمع حديث القوم.
والتغفيق: أن تعالج السليم وتسهده. قال مليح الهذلي:
وداوية ملساء تمسي سباعها * بها مثل عواد السليم المغفق (3) أو جملة التغفيق: نوم في أرق.
والمغفق، كمنزل: المرجع. قال رؤبة:
* من بعد مغزاي وبعد المغفق * كما في الصحاح.
وتغفق الشراب: إذا شربه يومه أجمع نقله الجوهري عن ابن الأعرابي، وقيل: شربه ساعة بعد أخرى. وتقول: رأيته يتغفق الصبوح، كما يتفوق الفصيل اللقوح. وقال ابن الأعرابي: إذا تحسى ما في إنائه فقد تمززه، وساعة بعد ساعة فقد تفوقه، فإذا أكثر الشرب فقد تغفق.
والمنعفق: للمنصرف، بالعين المهملة. وغلط الجوهري في اللغة وفي الرجز. نص الجوهري في الصحاح: قال ابن الأعرابي: والمنغفق: المنصرف. وقال الأصمعي: المنعطف، وأنشد لرؤبة:
* حتى تردى أربع في المنغفق * * بأربع ينزعن أنفاس الرمق (4) * انتهى. وقد مر أيضا في " ع ف ق " مثل هذا، فأورده أولا هناك مستوفى، وأنشد الرجز هناك.
ولم ينقل عن أحد لاتفاق أئمة اللغة عليه. ثم أعاده هنا نقلا عن ابن الأعرابي والأصمعي وهما هما، وأنشد الرجز، وزيادة الثقة مقبولة اتفاقا، فلا غلط ولا وهم، وإنما هو بمنزلة لفظة فيها لغتان، فتأمل ذلك.
وغافق، كصاحب: حصن بالأندلس من أعمال فحص البلوط، قال الشهاب المقري: إن بينه وبين قرطبة مرحلتين، ومر في " س ق ف " أنه قصبة من رستاق أسقفة بالأندلس.
واغتفق به: أحاط. وكل شيء أحاط بشيء فقد اغتفق به.
* ومما يستدرك عليه: