ويقال: ركبت دابة فلان فسلقتني، أي: سحجت باطن فخذي.
والأسالق قد يكون جمع سلق، كرهط وأراهط، وإن اختلفا بالحركة والسكون، وقد يكون جمع أسلاق الذي هو جمع سلق، ومنه قول الشماخ:
إن تمس في عرفط صلع جماجمه * من الأسالق عاري الشوك مجرود كالأساليق.
والسلقة بالكسر: الجرادة إذا ألقت بيضها.
والانسلاق في العين: حمرة تعتريها.
وانسلق اللسان: أصابه تقشر، ومنه حديث عتبة بن غزوان: " لقد رأيتني تاسع تسعة وقد سلقت أفواهنا من أكل ورق الشجر " أي: خرج فيها بثور.
وتسلق: نام على ظهره.
وسلقه الطبيب على ظهره: إذا مده.
والسلوقي: السيف، أنشد ثعلب:
* تسور بين السرج واللجام * * سور السلوقي إلى الأجذام * والسيلقون: دواء أحمر.
وضبة مسلق: ألقت ولدها.
ودرب السلقى، بالكسر: من قطيعة الربيع، هكذا ضبطه الخطيب في تاريخه، ونقله الحافظ في التبصير، وإليه نسب إسماعيل بن عباد السلقي، وذكره المصنف في " سلف " فأخطأ، وقد نبهنا على ذلك هناك، فراجعه.
والسليق، كأمير: بطن من العلويين وهم: بنو الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر الخطيب الحسني، فيهم كثرة بالعجم، وبطن آخر من بني الحسين منهم، ينتهون إلى محمد ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر، لقب بالسليق، قال أبو نصر البخاري: لقب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه.
* ومما يستدرك عليه:
[سلمق]: سلمق كجعفر: العجوز، عن أبي عمرو، وقد أهمله الجماعة وكذلك سملق، ويروى بالشين فيهما، كما في اللسان.
وسلمقان بفتح السين وضم الميم: قرية بسرخس، ويقال أيضا: سلمكان بالكاف، منها: عكرمة بن طارق السلمقاني، من أصحاب الإمام أبي يوسف، تولى قضاء الجانب الشرقي ببغداد أيام المأمون.
وقال الليث: السلمقة: المرأة الرديئة عند الجماع، وقال ابن السكيت: هي التي لا أسكتان لها.
[سمحق]: السمحاق، كقرطاس ذكره الجوهري في " سحق " على أن الميم زائدة، وهي: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس كما في العباب، وفي التهذيب: جلدة رقيقة فوق قحف الرأس وبها سميت الشجة إذا بلغتها سمحاقا. وقيل: السمحاق من الشجاج: التي بلغت السحاة بين العظم واللحم، وتلك السحاة تسمى السمحاق، وقيل: السمحاق: الجلدة التي بين العظم وبين اللحم فوق العظم ودون اللحم، ولكل عظم سمحاق، وقيل: هي الشجة التي تبلغ تلك القشرة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها.
والسمحوق، كعصفور، من النخل: الطويلة كما في العباب، وقال الليث: السمحوق: الطويل الدقيق، قال الأزهري: ولم أسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره.
ومن المجاز: سماحيق السماء هي القطع الرقاق من الغيم على التشبيه بالقشرة الرقيقة.
وكذا قولهم: على ثرب الشاة سماحيق من شحم أي: شيء رقيق كالقشرة.
* ومما يستدرك عليه:
السمحاق بالكسر: أثر الختان.
[سمسق]: السمسق أهمله الجوهري، وقال الليث: كجعفر وزبرج، وزاد غيره مثل قنفذ وجندب هو الياسمين، وقال أبو حنيفة: قال أبو نصر: هو المرزنجوش نقله ابن بري والصاغاني، وقال غيرهما هو السمسم، وقيل: الآس، فهو مستدرك عليه.