بيض الأنوق برعن دون مسكنها * وبالأبارق من طلخام مركوم وأبارق النسر قال العتريف (1):
وأهوى دماث النسر أن حل بيتها * بحيث التقت سلانه وأبارقه وأبارق اللكاك ككتاب، قال:
إذا جاوزت بطن اللكاك تجاوبت * به ودعاها روضه وأبارقه وهضب الأبارق في قول عمرو ابن معدي كرب:
أأغزو رجال بني مازن * بهضب الأبارق، أم أقعد؟
مواضع.
وقد فاته: أبارق بسيان، كعثمان، قال جبار بن مالك الفزاري:
ويل أم قوم صبحناهم مسومة * بين الأبارق من بسيان فالأكم الأقربين فلم تنفع قرابتهم * والموجعين فلم يشكوا من الألم وأبارق حقيل، كأمير، قال عمر ابن لجأ:
ألم تربع (4) على الطلل المحيل * بغربي الأبارق من حقيل وأبارق قنا، بالفتح مقصورا، قال الأشجعي:
أحن إلى تلك الأبارق من القنا * كأن امرأ لم يجل عن داره قبلي والبرق، محركة: الحمل (5)، معرب بره بالفارسية، ومنه الحديث (6): " تسوقهم النار سوق البرق الكسير ". أي: المكسور القوائم، يعني تسوقهم النار سوقا رفيقا، كما يساق الحمل (7) الظالع ج: أبراق، وبرقان، بالكسر والضم الأول كسبب وأسباب، وعلى الأخير اقتصر الجوهري.
وقال الفراء: البرق: الفزع زاد غيره: والدهش والحيرة وقد برق الرجل برقا، وتقدم شاهده، ومنه أيضا حديث عمرو بن العاص: " إن البحر خلق عظيم، يركبه خلق ضعيف، دود على عود، بين غرق وبرق ".
وبراق، كشداد: ظرب، أو جبل بين سميراء وحاجر عنده المشرفة.
وعمرو بن براق: من العدائين وإياه عني تأبط شرا بقوله:
ليلة صاحوا وأغروا بي كلابهم * بالعيكتين لدى معدى ابن براق (8) أي: لدى موضع عدوه، ويقال: لدى عدوه نفسه، فيكون موضعأ، ويكون مصدرا.
والبراقة: المرأة لها بهجة وبريق أي: لمعان، وقيل: هي التي تظهر حسنها على عمد وقال ذو الرمة:
براقة الجيد واللبات واضحة * كأنها ظبية أفضى بها لبب وأبو عبد الله جعفر بن برقان الجزري بالكسر والضم الأخير هو المشهور: محدث كلابي من شيوخ سفيان الثوري، ووكيع بن الجراح، وقد حدث عن زياد بن الجراح الجزري.
والبراق كغراب: اسم دابة ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج، وكانت دون البغل وفوق الحمار سمي بذلك لنصوع لونه، وشدة بريقه، وقيل: لسرعة حركتها، شبهه فيهما بالبرق.
وبراق: ة بحلب بينهما نحو فرسخ، وبها معبد يقصده المرضى والزمني فيبيتون فيه، فيرى المريض من يقول له: