وقال آخر:
كأن أباريق المدام لديهم * ظباء بأعلى الرقمتين قيام وشبه بعض بنى أسد أذن الكوز بياء " حطى " وقال أبو الهندي اليربوعي:
وصبي في أبيريق مليح * كأن الأذن منه رجع حطى والإبريق أيضا: السيف البراق أي: الشديد البريق، عن كراع، وقال غيره: سيف إبريق: كثير اللمعان والماء.
والإبريق في قول عمرو بن أحمر:
تقلدت إبريقا، وأظهرت جعبة * لتهلك حيا ذا زهاء وجامل (1) قيل: هي القوس فيها تلاميع هكذا ذكره الأزهري، قال الصاغاني: والصواب أنه السيف البراق (2).
والإبريق: المرأة الحسناء البراقة اللون، قاله اللحياني، وقيل: هي التي تظهر حسنها على عمد.
والأبرق: غلظ فيه حجارة ورمل وطين مختلطة، ج: أباريق كسره تكسير الأسماء لغلبته.
كالبرقاء ج: برقاوات هذا قول الأصمعي وابن الأعرابي.
والأبرق: جبل فيه لونان من سواد وبياض.
وقال ابن الأعرابي: الأبرق: الجبل مخلوطا برمل، وهي البرقة، وفي العباب والصحاح: الأبرق: الجبل (3) الذي فيه لونان، ومنه الحديث: أنه رأى رجلا محتجزا بحبل (4) أبرق وهو محرم فقال: ويحك ألقه، ويحك ألقه، مرتين.
أو كل شيء اجتمع فيه سواد وبياض فهو أبرق، يقال: تيس أبرق، وعنز برقاء وقال اللحياني: من الغنم أبرق، وبرقاء للأنثى، وهو من الدواب أبلق وبلقاء، ومن الكلاب أبقع وبقعاء.
والأبرق: دواء فارسي جيد للحفظ نقله الصاغاني.
والأبرق: طائر كما في التكملة.
وأبرقا زياد: تثنية أبرق، وزياد: اسم رجل: ع جاء في رجز العجاج:
* عرفت بين أبرقي زياد * * مغانيا كالوشي في الأبراد * والأبرقان، إذا ثنوا، فالمراد به غالبا: أبرقا حجر اليمامة، وهو منزل بين هكذا في النسخ، والصواب بعد رميلة اللوى بطريق البصرة للقاصد إلى مكة زيدت شرفا، ومنها إلى فلجة.
والأبرقان: ماء لبني جعفر قال أعرابي:
* ألموا بأهل الأبرقين فسلموا * * وذاك لأهل الأبرقين قليل * وقال آخر (5):
سقيا لأيام مضين من الصبا * وعيش لنا بالأبرقين قصير (6) والأبرق البادي: من الأبارق المعروفة، قال المرار بن سعيد:
قفا واسألا من منزل الحي دمنة * وبالأبرق البادي ألما على رسم وأبرق ذي الجموع بناحية الكلاب، قال عمر بن الأشعث بن لجأ:
بأبرق ذي الجموع غداة تيم * تقودك بالخشاشة والجديل (7)