متى تشرف الثور الأغر فإنما * لك اليوم من إشرافه أن تذكرا قال: إنما جعل الثور أغر لبياض كان في أعلاه.
وبرقة ثهمد لبني دارم، قال طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد * تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد (1) وبرقة الجبا قال كثير:
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا * أراك فصرما قادم فتناضب (2) فبرق الجبا، أم (3) لا، فهن كعهدنا * تنزى على آرامهن الثعالب وبرقة حارب قال التنوخي:
لعمرى لنعم المرء (4) من آل ضجعم * ثوى بين أحجار ببرقة حارب وبرقة الحرض بالضم، قال النميري:
ظعنوا وكانوا جيرة خلطا * سوم الربيع ببرقة الحرض وبرقة حسلة بالفتح، قال القتال:
عفا من آل خرقاء الستار * فبرقة حسلة منها قفار لعمرك إنني لأحب أرضا * بها خرقاء لو كانت تزار وبرقة حسمى بالكسر أو حسنى بالضم والنون، وهو مجرى بين العذيب والجار بجنب البحر، وبهما روى قول كثير:
عفت غيقة من أهلها فحريمها * فبرقة حسمى قاعها فصريمها وقال ابن الأعرابي: إذا سمعت في شعر كثير غيقة فمعها " حسنى " بالنون، وإن لم تكن غيقة فهي حسمى.
وبرقة الحصاء في ديار بني أبي بكر، قال (6):
فيا حبذا الحصاء فالبرق فالعلا * وريح أتانا من هناك نسيمها وبرقة حليت كسكيت، قال ابن مالك الوالبي:
تركت ابن نعمان كان فناءه * ببرقة حليت مباءة مجرب (7) وقال عامر بن الطفيل - وسابق على فرس يقال له: كليب، فسبق -:
أظن كليبا خانني أو ظلمته * ببرقة حليت وما كان خائنا وبرقة الحمى ويقال له أيضا: برقة الصفا، وسيأتي قريبا، قال بديل بن قطيط:
ومشتى بذى الغراء أو برقة الحمى * على همل أخطاره قد ترجعا (8) وقال آخر:
أضاءت له ناري بأبرقة الحمى (9) * وعرض الصليب دونه فالأماثل وبرقة حوزة (10) قال الأحوص:
فذو المرخ أقوى فالبراق كأنها * بحوزة لم يحلل بهن عريب وبرقة خاخ قال الأحوص، قاله ابن فارس، وقال غيره: هو للسري بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويمر بن ساعدة الأنصاري: