أباشره وقد نديت رباه * فألصق صحة منه بدائي والأبرق الفرد قال:
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد * عهودا لليلى حبذا ذاك من عهد وأبرق الكبريت وكانت فيه وقعة، قال:
على أبرق الكبريت قيس بن عاصم * أسرت وأطراف القنا قصد حمر وأبرق المدى جمع مدية، قال الفقعسي:
* بذات فرقين فأبرق المدى * و (1) أبرق النعار كشداد، وهو ماء لطيئ وغسان قرب طريق الحاج، قال:
حي الديار فقد تقادم عهدها * بين الهبير وأبرق النعار وأبرق الوضاح قال الهذلي (2):
لمن الديار بأبرق الوضاح * أقوين من نجل العيون ملاح وأبرق والهيج قال ظهير بن عامر الأسدي:
عفا أبرق الهيج الذي شحنت به * نواصف من أعلى عماية تدفع وهي أسماء مواضع في ديار العرب.
ومما فاته: أبرق الخرجاء، قال (3):
حي الديار عفاها القطر والمور * حيث ارتقى أبرق الخرجاء فالدور والأبرق، غير مضاف: من منازل عمرو بن ربيعة.
وأبراق: جبل بنجد لبني نصر ابن هوازن (4)، وقال الشريف علي بن عيسى الحسني: أبراق: جبل في شرقي رحرحان، وإياه عنى سلامة بن رزق الهلالي:
فإن تك عليا يوم أبراق عارض * بكتنا وعزتها العذارى الكواعب والأبرقة: ماء من مياه نملة هكذا في النسخ، وصوابه نملى (5)، قرب المدينة، نقله الزمخشري، وضبطه.
والأبروق، كأظفور وضبطه ياقوت بفتح الهمزة: ع، ببلاد الروم، يزوره المسلمون والنصارى من الآفاق، قال أبو بكر الهروي: بلغني أمره فقصدته، فوجدته في لحف جبل يدخل إليه من باب برج، ويمشي الداخل تحت الأرض إلى أن ينتهي إلى موضع واسع، وهو جبل مخسوف، تبين منه السماء من فوقه، وفي وسطه بحيرة، وفي دائرها بيوت للفلاحين من (6) الروم، وزرعهم ظاهر الموضع، وهناك كنيسة لطيفة، ومسجد، فإن كان الزائر مسلما أتوا به إلى المسجد، وإن كان نصرانيا أتوا به إلى الكنيسة، ثم يدخل إلى بهو فيه جماعة مقتولون، فيهم آثار طعنات الأسنة، وضربات السيوف، ومنهم من فقدت بعض أعضائه، وعليهم ثياب القطن لم تتغير، إلى آخر ما ذكره من العجائب، انظره في المعجم.
وأبارق غير مضاف: ع، بكرمان عن محمد بن بحر الرعيني الكرماني.
وأبارق الثمدين مثنى الثمد، وهو الماء القليل، وقد ذكر الثمد في موضعه، قال القتال الكلابي:
سرى بديار تغلب بين حوضي * وبين أبارق الثمدين سار سماكي تلألأ في ذراه * هزيم الرعد ريان القرار وأبارق طلخام بكسر الطاء، والخاء معجمة، ويروى بالمهملة أيضا، ويذكر في موضعه، قال ابن مقبل: