إنه قد نزل فيك آيات شداد (1).
ونقول: ان هذا موضع شك وريب.
1 - أنهم يقولون: كان اسم عبد الله بن أبي حبابا، فغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم اسمه، وقال: إن حبابا اسم شيطان (2) فما معنى قولهم له: يا أبا حباب وإذا كان النبي (ص) قد غير اسمه فلماذا لم يغير اسم ولده بل أبقاه.
2 - ولماذا لم يغير النبي (ص) اسم الحباب بن المنذر وابن قيظي، وابن عمرو، وابن عبد، وابن زيد، وابن جزء، وابن جبير وغيرهم. أو لماذا لم يغيروا هم أسماءهم حين عرفوا أن حبابا اسم شيطان؟
وتذكر الروايات التقدمة: أن قوله تعالى: (وتعيها أذن واعية) نزل في زيد بن أرقم في هذه المناسبة.
ونقول:
أولا: المفروض أن قصة ابن أبي قد كانت بعد الهجرة بخمس أو ست سنوات وهذه الآية قد وردت في سورة الحاقة، التي نزلت في مكة قبل الهجرة (3).
وفي كلام عمر بن الخطاب: أنها نزلت قبل أن يسلم (4) وهم