فقال رسول الله (ص): ذاك جبرئيل (1).
وفي نص آخر: خرج (ص) فمر على مجلس من مجالس الأنصار في بني غنم، ينتظرون رسول الله (ص)، فقال لهم: هل مر بكم الفارس آنفا؟ ثم أخبرهم أنه جبرئيل وليس دحية.
زاد في نص آخر قوله: أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم، ويقذف في قلوبهم الرعب (2).
بل جاء في بعض الروايات ما يلي: " وتخلف النبي (ص)، ثم لحقهم، فجعل كلما مر رسول الله (ص) بأحد، فقال: هل مر بكم الفارس؟!.
فقالوا: مر بنا دحية بن خليفة، وكان جبرئيل يشبه به " (3).
ويقول نص آخر: " فخرج رسول الله (ص) فاستقبله حارثة بن نعمان. فقال له: ما الخبر يا حارثة؟
قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هذا دحية الكلبي ينادي في الناس: ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة.