وفي نص آخر أنه قال: والله لأدقنهم دق البيضة على الصخرة (1).
أو قال له: " اخرج وقد أمرت بقتالهم، وإني غاد بمن معي فنزلزل بهم حصونهم حتى تلحقونا، فأعطى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الراية، وخرج في إثر جبرئيل، وتخلف النبي (ص)، ثم لحقهم، فجعل كلما مر إلخ... " (2).
ويقول نص آخر: فجاء جبرئيل ومن معه من الملائكة، فقال: يا رسول الله، انهض إلى بني قريظة.
فقال: إن في أصحابي جهدا (فلو أنظرتهم أياما).
قال: إنهض إليهم، لأدخلن فرسي هذا عليهم في حصونهم، ثم لاضعضعنهم (3).
قال: فأدبر جبريل ومن معه من الملائكة حتى سطح الغبار في زقاق بني غنم من الأنصار (4) وهم جيران