فخرج (ص) فزعا. فقال له جبرئيل: ألا أراك وضعت اللامة، ولم تضعها الملائكة بعد. لقد طردناهم إلى حمراء الأسد. إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة، فإني عامد إليهم فمزلزل بهم حصونهم.
فدعا (ص) عليا إلخ (1).
ويقول نص آخر عن عائشة: سلم علينا رجل، ونحن في البيت، فقام رسول الله (ص) فزعا. فقمت في أثره، فإذا بدحية الكلبي. فقال:
هذا جبريل يأمرني أن أذهب إلى بني قريظة. قالت: فكأني برسول الله (ص) يمسح الغبار عن وجه جبرئيل (ع) (2).
أو قالت: بينا هو عندي إذ دق الباب (أو: سمع صوت رجل) فارتاع لذلك رسول الله (ص)، ووثب وثبة منكرة، وخرج، وخرجت في أثره، فإذا رجل على دابة، والنبي (ص) متكي على معرفة الدابة يكلمه فرجعت... فسألته عن ذلك الرجل، فأخبرها أنه جبرئيل (3).