ثانيا: ذكرت الروايات المتقدمة أنه (ص) كان حين جاءه جبريل في بيت عائشة، مع أن ثمة روايات أخرى تخالفها في ذلك، فلاحظ ما يلي:
1 - إنه (ص) كان حين جاءه جبرئيل في بيت زينب بنت جحش وهي تغسل رأسه وفي الدر المنثور: يغسل رأسه، وقد غسلت شقه إذ جاء جبرئيل فقال إلخ (1).
2 - إنه (ص) قد كان في بيت أم سلمة (2).
3 - إنه (ص) كان حينئذ في بيت فاطمة عليها السلام، فقد قال الديار بكري: " وفي رواية في بيت فاطمة " (3).
قال الزهري وعروة: " لما دخل النبي (ص) المدينة، وجعلت فاطمة تغسل رأسه، إذ قال له جبرئيل: رحمك ربك، وضعت السلاح، ولم يضعه أهل السماء؟ ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء " (4).
وفي نص آخر: " فضربت فاطمة ابنته غسولا، فهي تغسل رأسه إذ أتاه جبرئيل على بغلة، معتجرا بعمامة بيضاء، عليه قطيفة من استبرق، معلق عليها الدر والياقوت، عليه الغبار (5) ثم يذكر سائر ما تقدم في