1 - إن الظالم والمظلوم كانا قد قدما على الله عز وجل، وأثاب الله المظلوم، وعاقب الظالم، فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه، وأثاب عليه المغصوب (عن الصادق عليه السلام) (1).
2 - للاقتداء برسول الله " صلى الله عليه وآله " لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره، فقيل له: يا رسول الله، ألا ترجع إلى دارك؟..
فقال " صلى الله عليه وآله ": وهل ترك عقيل لنا دارا، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما، فلذلك لم يسترجع فدكا لما ولي (عن الصادق عليه السلام) (2).
3 - لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو (يعني: إلا الله)، ونحن أولياء المؤمنين، إنما نحكم لهم، ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم، ولا نأخذ لأنفسنا (عن الإمام الكاظم عليه السلام) (3).