القرظي الخ.. " (1).
ونحن بدورنا لا نستطيع قبول هذه الرواية. ولا نرى صحة انطباقها على الشخص المذكور.
فأولا: قد اشتهر كثير من الصحابة بدراسة القرآن، وذكرت في الروايات أقوال منسوبة إلى النبي الأعظم " صلى الله عليه وآله " في حقهم، وأقوال أخرى منسوبة لغيره أيضا تشير إلى تفوقهم على محمد بن كعب في دراسة القرآن: فراجع ما يرونه في حق أبي بن كعب مثلا (2)، وكذا ما يروونه في حق ابن مسعود (3)، أو علي أمير المؤمنين " عليه الصلاة