عليه السلام في قوله عز وجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - يقول: استكملوا طاعة الله ورسوله وولاية آل محمد عليهم السلام ثم استقاموا عليها - تتنزل عليهم الملائكة - يوم القيامة - ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فأولئك هم الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقاهم الملائكة ويقولون لهم: لا تخافوا ولا تحزنوا نحن الذين كنا معكم في الحياة الدنيا لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة " وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " (1).
9 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد ابن خالد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) الآية (قال: استقاموا) على (2) الأئمة واحدا بعد واحد (3).
10 - وقال أيضا: حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال هو والله ما أنتم عليه [وهو قوله تعالى] (4) (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) (5).
قلت: متى " تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة "؟ فقال: عند الموت ويوم القيامة (6).
معناه عند الموت في الدنيا، ويوم القيامة في الآخرة.
11 - ويؤيده: ما ذكره في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال الامام