ابن يسار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟
قال: من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله (1).
8 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد ابن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: من قتل في مودتنا (2).
9 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن عمرو بن ثابت، عن علي بن القاسم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟
قال: شيعة آل محمد تسأل " بأي ذنب قتلت " (3).
10 - وعن علي بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قوله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: يعني الحسين عليه السلام (4).
معناه أن قاتله يسأل عن مودة الحسين عليه السلام فلا يقبل منه الاعتذار ويؤمر به إلى النار وبئس القرار:
11 - كما روي عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى سأل ربه: إن هارون مات، فاغفر له، فأوحى الله إليه: