مستدركات أعيان الشيعة - حسن الأمين - ج ١ - الصفحة ٢٧٣
الطاهرية ثم فوضت إليه نيابة الوزارة فاستناب في النقابة محمد بن يحيى النقيب المذكور ثم كملت له الوزارة وهو الأربعة الذين كملت لهم الوزارة في زمن الخليفة الناصر لدين الله، ولم يزل على جلالته في الوزارة ونفاذ أمره وتسلطه على السادة بالعراق إلي أن أحيط بداره ذات ليلة، فجزع لذلك وكتب كتابا ثبتا يحتوي على جميع ما يملكه من جميع الأشياء حتى حلي ثيابه وكتب في ظهره: إن العبد ورد هذا البلد وليس له شئ يلبسه ويركبه وهذا المثبت في هذا الثبت إنما استفدته من الصدقات الإمامية والتمس أن يصان في نفسه وأهله. فورد الجواب عليه: إننا لم ننقم عليك بما سترده وقد علمنا ما صار إليك من مالنا وتربيتنا وهو موفر عليك. وذكر له أمرا اقتضى له أن يعزل. فسأل أن ينقل إلى دار ليأمن من سعي الأعداء وتطرقهم إليه بشئ من الباطل، فنقل إلى هناك وبقي في داره مصونا إلى حين وفاته. وقد قيل في سبب عزله أقوال منها أن الخليفة الناصر القي إليه رقعة ولم يعلم صاحبها وفيها هذه الأبيات (1):
ألا مبلغ عني الخليفة أحمدا * توق وقيت الشر ما أنت صانع وزيرك هذا بين شيئين فيهما * فعالك يا خير البرية ضائع فإن كان حقا من سلالة أحمد * فهذا وزير في الخلافة طامع وإن كان فيما ادعى غير صادق * فأضيع ما كانت لديه الصنائع ومنها أنه كان لا يوفي الملك صلاح الدين بن أيوب ما (له) من الألقاب.
وكان صلاح الدين هو الذي أزال الدولة العبيدية (الفاطمية) من مصر وخطب للخليفة الناصر بالخلافة هناك فيقال إن بعض رسله إلى دار الخلافة لما أنهى ما جاء لأجله قال: عندي رسالة أمرت أن لا أؤديها إلا مشافهة في خلوة. فلما خلا به قال: العبد يوسف بن أيوب يقبل الأرض ويقول: تعزل الوزير ابن مهدي وإلا فعندي باب مقفل خلفه قريب من أربعين رجلا، أخرج واحدا منهم وأدعو له بالخلافة في ديار مصر والشام. فكان هذا سبب عزل الوزير (2).
وكان (نصير الدين) جبارا مهيبا وجد ذات يوم رقعة في دواته واستعبرها ولم يعلم من طرحها فإذا فيها شعر:
لا قاتل الله يزيدا ولا * مدت يد السوء إلى نعله فإنه قد كان ذا قدرة * على اجتثاث العود من أصله لكنه أبقى لنا مثلكم * أحياء كي يعذر في فعله فقامت عليه القيامة، فاجتهد فلم يعرف من ألقاها " (3) وقال ابن الأثير في حوادث سنة 592: " وفي شوال منها أثبت نصير الدين ناصر بن مهدي العلوي الرازي في الوزارة " والصحيح نيابة الوزارة ألا تراه قال في حوادث سنة 604 في خبر عزله: " كان هذا نصير الدين ناصر بن مهدي العلوي من أهل الري من بيت كبير فقدم بغداد لما ملك مؤيد الدين ابن القصاب وزير الخليفة الري ولقي من الخليفة قبولا فجعله نائب الوزارة ثم جعله وزيرا ". ثم إن هذا مخالف للتاريخ قال ابن الساعي في حوادث سنة 597: " وفي تاسع عشر صفر خلع على نصير الدين أبي الحسن ناصر بن مهدي العلوي الرازي وولي نيابة الوزارة وركب إلى الديوان العزيز وجلس (4) به ونفذ المراسم الشريفة الناصرية ووقع إلى الأطراف " وقال في حوادث السنة المذكورة: " وفي خامس ذي القعدة خرج نصير الدين ناصر بن مهدي المذكور وخرج معه الأمير طاشتكين لاستعراض العساكر وكان على عزم التوجه إلى اليمن لمحاربة إسماعيل ابن سيف الاسلام طغدكين لأنه ادعى أنه أموي وسمى نفسه خليفة فأغناهم الله عن قصده وقصمه وطهر البلاد منه ".
وقال في حوادث سنة 602: " وفي ثاني عشر جمادي الأولى منها أشهد الإمام الناصر لدين الله - رضي الله عنه - على نفسه الشريفة بالوكالة الجامعة للوزير نصير الدين ناصر بن مهدي، العدلين أبا منصور ابن الرزاز وأبا نصر بن زهير " وقال: فيها: " وفي ثامن ذي الحجة من السنة خلع على نائب الوزارة نصير الدين ناصر بن مهدي بباب الحجرة الشريفة خلع الوزارة وخرج راكبا من هناك وجميع أرباب الدولة بين يديه رجالة وكذلك الأمراء إلى الديوان العزيز وجلس في دست الوزارة وكتب إنهاءا وعرضه فبرز الجواب عنه على يد الأستاذ تاج الدين رشيق القادم الخاص فقرأه على الحاضرين وعاد إلى داره " ثم قال في سنة 604: " وفي يوم السبت ثاني عشري جمادي الآخرة من سنة أربع وستمائة المذكورة عزل الوزير نصير الدين أبو الحسن ناصر بن مهدي العلوي، حضر عنده ليلا من شافهه بالعزل وأغلق بابه وضرب له الطبل في تلك الليلة بالرحبة جريا على عادته واحتيط على داره وأبوابه وكذلك دار ولده ركن الدين محمد المقدم، ذكر عزله (عن صدرية المخزن) ثم نقل هو وأولاده إلى دار بالصاغة من دار الخلافة المعظمة ونقل معه أمواله وأسبابه جميعها وجعل معه غلمان من رجال الدار العزيزة يحفظونه ".
وقال ابن الأثير في حوادث سنة 604 تحت عنوان (ذكر عزل الوزير نصير الدين وزير الخليفة) وقد نقلنا بعضه آنفا: فلما كان في الثاني والعشرين من جمادي الآخرة من هذه السنة عزل وأغلق بابه وكان سبب عزله أنه أساء السيرة مع أكابر مماليك الخليفة فمنهم أمير الحاج مظفر الدين سنقر وجه السبع (5) فإنه هرب من يديه إلى الشام سنة ثلاث وستمائة، فارق الحاج بالمرجوم وأرسل يعتذر ويقول: إن الوزير يريد أن لا يبقى في خدمة الخليفة أحد من مماليكه ولا شك أنه يريد أن يدعي الخلافة. وقال الناس في ذلك فأكثروا وقالوا الشعر فمن ذلك قول بعضهم: أ لا مبلغ عني الخليفة أحمدا (6)... فعزله، وقيل في سبب ذلك غيره ولما عزل أرسل إلى الخليفة يقول: إنني قدمت إلى هاهنا وليس لي دينار ولا درهم، وقد حصل لي من الأموال والأعلاق النفيسة وغير ذلك ما يزيد على خمسمائة ألف دينار (7). ويسأل أن يؤخذ منه الجميع ويمكن من المقام بالمشهد أسوة ببعض العلويين، فأجابه (الخليفة الناصر: إننا ما أنعمنا عليك بشئ فنوينا إعادته ولو كان ملء الأرض ذهبا، ونفسك في أمان الله وأماننا ولم يبلغنا عنك ما يستوجب به ذلك، غير أن الأعداء قد أكثروا فيك، فاختر

(١) في الكامل لابن الأثير في حوادث سنة ٦٠٤ " قول بعضهم " وفي نسخة ثانية من الكامل خطية " الشعر ليعقوب بن صابر " أو جاء في كتاب الحوادث " ص ١٠ " أنها ليعقوب بن صابر المنجيقي.
قال: " وكان كثير الدخول على الوزير ناصر بن مهدي ثم صار إذا جاء يجلس ظاهر الستر وذكر له أبياتا وقال: ثم انقطع عنه مدة فلما دخل اليه أنكر عليه انقطاعه، وذكر له بيتين، قال: ثم هجاه فقال:
" خليلي قولا للخليفة أحمد ".
(٢) أقال مصطفى جواد: لقد عجبت أشد العجب من نقل السيد ابن عنبة هذه القصة المزورة فالسلطان صلاح الدين توفي سنة " ٥٨٩ " باجماع المؤرخين الذين ذكروا سيرته، وناب نصير الدين ناصر بن مهدي في الوزارة سنة ٥٩٢ كما في الجامع المختصر " ٩ ": أي بعد وفاة صلاح الدين بثلاث سنين وكان قرض الدولة الفاطمية على عهد المستضئ والد الناصر لا على عهد الناصر ولم يكن لصلاح الدين من الجرأة أن يقول للناصر ذلك القول فضلا عن أنه كان يعتقد قطع خطبة الفاطميين وخلافتهم من الأمور الواجبة لأنه كان شافعيا.
(٣) عمدة الطالب " ص ٦٢ - ٦٤ طبعة النجف والعجب كيف مرت هذه القصة على السيد محمد صادق آل بحر العلوم المشرف على تصحيح الكتاب ولم ينتبه إلى هذا الغلط التاريخي.
(٤) من العجب أن عز الدين ابن الأثير ذكر في حوادث سنة ٥٩٢ تثبيته في الوزارة وذلك غير صحيح (الكامل في حوادث سنة ٥٩٢).
(٥) ذكر ابن الأثير في حوادث سنة " ٦٠٣ " أنه " فيها فارق أمير الحاج مظفر الدين ستقر مملوك الخليفة المعروف بوجه السبع الحاج بموضع يقال له المرجوم ومضى في طائفة من أصحابه إلى الشام وسار الحاج ومعهم الجند فوصلوا سالمين، ووصل هو إلى الملك العادل أبي بكر ابن أيوب فأقطعه إقطاعا كثيرا بمصر وأقام عنده إلى أن عاد إلى بغداد سنة ثمان وستمائة في جمادي الأولى فإنه لما قبض على الوزير (ناصر بن مهدي) أمن على نفسه وأرسل يطلب العودة فأجيب.. قلنا عزل الوزير بسنة ٦٠٤ فلماذا تأخر رجوعه؟
(٦) ذكرنا الأبيات آنفا من عمدة الطالب وأشرنا إلى ورودها في كتاب الحوادث.
(7) في نسخة الكامل المطبوعة المتداولة " خمسة آلاف دينار " وهو غير معقول ولا مقبول فرجعنا إلى النسخة الخطية الأولى فإذا المبلغ كما ذكرناه.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة - آتش حيدر علي فيضي - آصف الدولة - إبراهيم شرارة 5
2 إبراهيم العلوي بن حسين - إبراهيم مجتهد - أبو الحسن شمس آبادي - أبو الفضل الطهراني - أحمد القزويني بن السيد حميد 10
3 أحمد آل كاشف الغطاء - السيد أحمد الخونساري - أبو العلاء المعري 12
4 أحمد بن منير الطرابلسي 15
5 إسماعيل الصفوي 18
6 أفضل الدين الكاشاني 19
7 أسامة بن منقذ - انشاء الله خان - أنيس 21
8 باقر كاشف الغطاء - باقر أمين الورد - باقر سماكة بن الشيخ محمد - باقر عبد الغني - بدران المزيدي 22
9 البرسيين - بزرك أبو الحسن علوي 23
10 تقي الشيخ راضي - توفيق الفكيكي - جابر الشكري بن عزيز - جرأت - جعفر الخليلي 24
11 جعفر همدر 25
12 جواد علوش - جون 28
13 حبيب بن محمد - حسن علي نجابت - حسين الخادمي - ابن سينا 30
14 حسين القزويني 35
15 حسين معتوق - أبو نواس الحسن بن هاني 36
16 حسن البحراني 40
17 الحسين بن نما الحلي 41
18 حيدر الآملي 42
19 حيدري - خضر المهراني - خضر الطائي - الخطاطون في العهد الصفوي 43
20 الخليل الفراهيدي 46
21 خليل مغنية 47
22 خليل ياسين 48
23 دبير - دبيس المزيدي - دعبل الخزاعي 50
24 رجل من بني ليث - ذو فقار الدولة - راضي آل ياسين 51
25 رضي ذو النوري - راغب حرب - رحيم آرباب - زاير البرسي - سبط الحسن الجايسي - سعد صالح 52
26 سعيد نفيسي - سكينة بگم - سليم حيدر 53
27 سليمان عبد الجبار - سودا - شاكر هادي شكر - شهدة - صادق شفق 56
28 صادق الفحام - صالح الشهرستاني - صدر الدين الصدر 58
29 صدر الدين شرف الدين - صدر الدين الدهلوي - صفي 59
30 الضحاك المشرفي - ضياء الدين الخالصي - ضياء الدين العراقي 60
31 طاهر بن يحيى - طه باقر - الطفيل - طلائع بن رزيك 61
32 ظالم بن عمرو أبو الأسود الدؤلي 62
33 ظالم بن شراق - عابس الشاكري - العباسيون 64
34 عارف الحر 79
35 عباس اقبال 80
36 عباس أبو الحسن 81
37 عباس القمي - عباس الشيرازي - عباس القرشي 82
38 عباس الهمداني 83
39 عبد الحسين دست غيب - عبد الحسين الأميني - عبد الحسين الحلي 84
40 عبد الحسين نور الدين 85
41 عبد الرؤوف الأمين 86
42 عبد الرضا صادق 89
43 عبد الرضا المطبعي - عبد العزيز بن البراج 91
44 عبد الصاحب الحكيم - عبد الكريم الخليل 97
45 عبد الكريم بن طاووس - عبد الكريم الهاشمي - عبد الله الجزائري 100
46 عبد الله التستري - عبد الله الشيرازي - عبد الله الكلبي - عبد الله الطائي 101
47 عبد الله وعبد الرحمن الغفاريان - عبد الله أحمديه 102
48 عبد الله الشيرازي - عبد الله الصائغ 103
49 عبد الله بن سلمة - عبيد الله الكوفي - عبد المطلب الحلي 106
50 عبد المطلب الأمين 107
51 عبد المهدي مطر 112
52 عبد الله الجعفي - علي إبراهيم 115
53 علي رضا عباسي 117
54 علي أكبر دهخدا 119
55 علي أكبر نواب - علي الأنصاري الشيرازي - سيف الدولة علي بن حمدان 121
56 علي بن عبد الله بن العباس - علي البحراني - علي النوري 124
57 علي آل شبانة - علي البهبهاني - علي الشيرازي 125
58 علي بن الحسن شميم الحلي 126
59 علي بن حمدون - علي المراغي - علي الهمذاني 127
60 علي الميبدي - علي الخياباني - علي الأبزري - علي نياز - عطية الكوفي - عمرو الأنصاري - عمر الصيداوي - غالب 128
61 غلام رضا سرخي - فاضل الجمالي 129
62 فؤاد عباس 148
63 فتى من أهل الكوفة - الفضل بن جعفر - الفضل بن الزبير الكوفي 149
64 القاسم بن معية - القاسم بن مظاهر - قيس النابغة الجعدي 154
65 قيس النجاشي - كليب الجرمي - الكميت 155
66 لطف الله العاملي 160
67 لطف الله البحراني - ماجد الصادقي - عضد الدين المبارك الأسدي 162
68 مجيد العطار 163
69 محمد بن أبي بكر الهمذاني - محسن جمال الدين - محسن الموسوي - محمد أبو نصر الفارابي 164
70 محمد أبو النديم 174
71 محمد بن إدريس الحلي 178
72 محمد باقر - محمد حسين الكازروني - محمد الحسيني - محمد المتخلص - محمد الشيرازي - محمد معصوم - محمد الكازروني الطبيب - محمد الدهدار الشيرازي - محمد نصير الدين 179
73 محمد مهدي حجاب الشيرازي - محمد بن يوسف الشيرازي - محمد بن الحسين الشيخ البهائي 180
74 محمد الغفاري كمال الملك 181
75 محمد باقر الدهلوي - محمد صادق بحر العلوم - محمد بهشتي 183
76 محمد تقي بهار 184
77 محمد الحجة - محمد جمال الهاشمي 185
78 محمد حرز الدين - محمد الخليلي 186
79 محمد حسن الحكيم 187
80 محمد أبو جعفر الطوسي 188
81 محمد تقي الآملي 199
82 محمد جواد باهنر - محمد حسين آزاد - محمد الطباطبائي - محمد رضا الشبيبي 200
83 محمد رضا القمي - محمد شريف خان - محمد مفتح - محمد بن الأبار 204
84 محمد الشويكي 205
85 محمد شرارة 206
86 محمد حسين الشهرستاني 210
87 محمد صادق نشأت - محمد رضا شرف الدين 211
88 محمد آل شبانة - محمد صدوقي 212
89 محمد الأردوبادي - محمد علي بري - محمد الشيباني 213
90 محمد علي خاتون - محمد الصاحبي - محمد الجزائري - محمد المدرسي 218
91 محمد المعصومي - محمد بن طباطبا - محمد جواد - محمد ناصر 219
92 محمد علي اليعقوبي 221
93 محمد بن عمر الكشي - محمد قسام - محمد قطب شاه 222
94 محمد قلي قطب شاه - دول الهند الشيعية - محمد كال شعيب 223
95 محمد المقدادي القمي 225
96 محمد بن المبارك الكرخي - محمد نصير الدين الطوسي 228
97 محمد بن مكي الشهيد الأول - محمد الجبي 237
98 محمد هاشم الأشكوري 240
99 محمد بن هاني الأندلسي 241
100 محمد يوسف مقلد 243
101 محمد بن المبارك الكرخي 244
102 محمد مهدي البصير 245
103 محمود بن الياس الشيرازي - محمود الحبوبي 246
104 محمود الحمصي 249
105 محمود الشاهرودي - محمود الطالقاني - محمود بن مسعود الشيرازي - محيي الدين شمس الدين 250
106 مرتضى مطهري - مزيد المزيدي - مصطفى جواد 252
107 معاذ بن مسلم الهراء - المقداد السيوري - مهيار الديلمي 253
108 موسى الزين شرارة 268
109 موسى سيار الشيرازي - مير أمين - مير حسن - مير آبادي 270
110 ناسخ - ناصر الدين الشيخ راشد - نصر الخبز أرزي 271
111 نصير الدين ناصر العلوكي 272
112 ناصيف النصار 274
113 نصر بن علي الحلي - نصير الدين المنازي - نظير - نواب صفوي 280
114 النوار ابنة مالك - هادي النحوي - هادي كمال الدين - هاشم معروف الحسني 283
115 هبة الله بن علي - ابن الشجري 284
116 ورام الحلي - يحيى القرشي - يزدن التركي 285
117 يزيد بن قيس - يزيد بن زياد الكندي - يزيد بن مفرغ 286
118 يحيى بن البطريق 289
119 يعقوب بن داود 290
120 يوسف بن المطهر - يوسف رجيب - يونس الأردبيلي - الأمويون والإسلام والعروبة 291
121 الشيعة يحمون العالم الإسلامي 296
122 الحجاج بن يوسف 299
123 كلمة الختام 301