فداؤك نفسي ومن لي بذاك * لو أن مولى بعبد فدى وليت دمي ما سقى الأرض منك * يقوت الردى وأكون الردى وليت سبقت فكنت الشهيد * أمامك يا صاحب المشهد عسى الدهر يشفى غدا من عداك * قلب مغيظ بهم مكمد عسى سطوة الحق تعلو المحال * عسى يغلب النقص بالسؤدد وقد فعل الله لكنني * أرى كبدي بعد لم تبرد بسمعي لقائمكم دعوة * يلبي لها كل مستنجد أنا العبد والاكم عقده * إذا القول بالقلب لم يعقد وفيكم ودادي وديني معا * وإن كان في فارس مولدي خصمت ضلالي بكم فاهتديت * ولولاكم لم أكن اهتدى وجردتموني وقد كنت في * يد الشرك كالصارم المغمد ولا زال شعري من نائح * ينقل فيكم إلى منشد وما فاتني نصركم باللسان * إذا فاتني نصركم باليد وقال يمدح أهل البيت عليهم السلام، وهي من أول قوله:
سلا من سلا: من بنا استبدلا وكيف محا الآخر الأولا!
وأي هوى حادث العهد أمس * أنساه ذاك الهوى المحولا؟
وأين المواثيق، والعاذلات * يضيق عليهن أن تعذلا؟
أكانت أضاليل وعد الزمان * أم حلم الليل ثم انجلى؟
ومما جرى الدمع فيه سؤال * من تاه بالحسن أن يسألا أقول برامة يا صاحبي * معاجا - وإن فعلا -: أجملا قفا لعليل فان الوقوف * وإن هو لم يشفه عللا بغربي وجرة ينشدنه * وإن زادنا صلة منزلا وحسناء لو أنصفت حسنها * لكان من القبح أن تبخلا رأت هجرها مرخصا من دمي * على الناي علقا قديما غلا وربت واش بها منبض * أسابقه الرد أن ينبلا رأى ودها طللا ممحلا * فلفق ما شاء أن يمحلا ويأبى لحسناء إن قبلت * تعرضها قمرا مقبلا سقى الله ليلاتنا بالغوير * فيما أعل وما أنهلا، حيا كلما أسبلت مقلة * - حنينا له - عبرة أسبلا وخص، وإن لم تعد، ليلة * خلت فالكرى بعدها ما حلا وفي الطيف فيها بميعاده * وكان تعود أن يمطلا فما كان أقصر ليلي به * وما كان لو لم يزر أطولا مساحب قصر عني المشيب * ما كان منها الصبا ذيلا ستصرفني نزوات الهموم * بالأرب الجد أن أهزلا وتنحت من طرفي زفرة * مباردها تأكل المنصلا وأغرى بتابين آل النبي * إن نسب الشعر أو غزلا بنفسي نجومهم المخمدات * ويأبى الهدى غير أن تشعلا وأجسام نور لهم في الصعيد * تملؤه فيضئ الملا ببطن الثرى حمل ما لم تطق * على ظهرها الأرض أن تحملا تفيض فكانت ندى أبحرا * وتهوي فكانت علا أجبلا سل المتحدي بهم في الفخار *، أين سمت شرفات العلا:
بمن باهل الله أعداءه * فكان الرسول بهم أبهلا؟
وهذا الكتاب وإعجازه * على من؟ وفي بيت من؟ نزلا وبدر وبدر به الدين * تم، من كان فيه جميل البلا؟
ومن نام قوم سواه وقام؟ * ومن كان أفقه أو أعدلا؟
بمن فصل الحكم يوم الحنين * فطبق في ذلك المفصلا؟
مساع أطيل بتفصيلها * كفى معجزا ذكرها مجملا يمينا لقد سلط الملحدون * على الحق أو كاد أن يبطلا فلو لا ضمان لنا في الطهور * قضى جدل القول أن نخجلا أ الله يا قوم، يقضي النبي * مطاعا فيعصى وما غسلا!
ويوصي فنخرص دعوى عليه * في تركه دينه مهملا!
ويجتمعون على زعمهم * وينبيك سعد بما أشكلا فيعقب إجماعهم أن يبيت * مفضولهم يقدم الأفضلا وأن ينزع الأمر من أهله * لأن عليا له أهلا وساروا يحطون في آله * بظلمهم كلكلا كلكلا تدب عقارب من كيدهم * فتفنيهم أولا أولا أضاليل ساقت مصاب الحسين * وما قبل ذاك وما قد تلا أمية لابسة عارها * وإن خفي الثار أو حصلا فيوم السقيفة يا بن النبي * طرق يومك في كربلا وغصب أبيك على حقه * وأمك حسن أن تقتلا أيا راكبا ظهر مجدولة * تخال إذا انبسطت أجدلا، شأت أربع الريح في أربع * إذا ما انتشرن طوين الفلا، إذا وكلت طرفها بالسماء * خيل بادراكها وكلا، فعزت غزالتها غرة * وطالت غزال الفلا أيطلا، كطيك في منتهى واحد * لتدرك يثرب أو مرقلا، فصل ناجيا وعلي الأمان * لمن كان في حاجة موصلا،:
تحمل رسالة صب حملت * فناد بها أحمد المرسلا وحي وقل: يا نبي الهدى * تاشب نهجك واستوغلا قضيت فارمضنا ما قضيت * وشرعك قد تم واستكملا فرام ابن عمك فيما سننت * أن يتقبل أو يمثلا فخانك فيه من الغادرين * من غير الحق أو بدلا إلى أن تحلت بها تيمها * وأضحت بنو هاشم عطلا ولما سرى أمر تيم أطال * بيت عدي لها الأحبلا ومدت أمية أعناقها * وقد هون الخطب واستسهلا فنال ابن عفان ما لم يكن يظن *، وما نال بل نولا فقر، وأنعم عيش يكون * من قبله خشنا قلقلا وقلبها أردشيرية * فحرق فيها بما أشعلا وساروا فساقوه أو أوردوه * حياض الردى منهلا منهلا ولما امتطاها علي أخوك * رد إلى الحق فاستثقلا وجاءوا يسومونه القاتلين * وهم قد ولوا ذلك المقتلا وكانت هناة وأنت الخصيم * غدا، والمعاجل من أمهلا لكم آل ياسين مدحي صفا * وودى حلا وفؤادي خلا وعندي لأعدائكم نافذات * قولي ما صاحب المقولا إذا ضاق بالسير ذرع الرفيق * ملأت بهن فروج الملا