الأسدي (1) وأخيه عبد الله (2)، وعيسى بن صبيح (3)، أو " صليب "، كما في ترجمة أبان بن محمد (4)، وعبد الله بن جبلة (5).
والمقصود بالصليب: الخالص، قال في المغرب - نقلا -: " يقال عربي صليب (6)، أي خالص " (7).
وقال في الحاوي في ترجمة إسحاق بن غالب بعد نقل " عربي صليب " في حقه: " الصليب: الخالص النسب، أي لم يلتبس بغير العربي " (8).
وقال بعض الفضلاء - نقلا -: " معنى الصليب: الخالص النسب، يقال عربي صليب، أي خالص لم يلتبس غير عربي، فهو مقابل المولى بأحد إطلاقاته (9) ".
ثم إن في ترجمة ربيع بن أبي مدرك " أنه يقال له: المصلوب؛ لأنه كان صلب بالكوفة على التشيع " (10).
ومن هذا الباب قوله سبحانه: (ولاصلبنكم فى جذوع النخل) (11).