آخر ما ذكره، فقال: " ذكر ذلك أحمد بن نوح، وأحمد بن الحسين رحمهما الله " (1).
ونقل في الخلاصة عن النجاشي ما ذكره وما نقله، فقال: " ابن الغضائري... " ونقل ما قاله (2).
وظاهره مغايرة أحمد بن الحسين مع ابن الغضائري؛ لاختلاف التعبير، واختلاف المقالة المنقولة.
لكن اختلاف المقالة يمكن أن يكون باعتبار اختلاف الكتاب؛ إذ له كتب ثلاثة بلا كلام: الكتابان المذكوران صدر الفهرست بكون أحدهما ذكر فيه المصنفات، والآخر ذكر فيه الأصول، والكتاب المقصور على الضعفاء كما ذكره ابن طاووس، والشهيد الثاني، وصاحب المعالم، والفاضل العناية (3)، كما تقدم، والكتاب المذكور فيه الرجال الممدوحون على ما ذكره الفاضل الخواجوئي (4)، وكتاب التاريخ على ما ذكره الفاضل المذكور (5).
وقد تقدم فيه ذكر الكتابين (6).
ويرشد إلى ذلك - أعني كون اختلاف المقال باختلاف الكتاب - ما صنعه العلامة في الخلاصة في الباب الثاني في ترجمة الحسن بن راشد؛ حيث قال:
" وقال ابن الغضائري... " وبعد هذا قال أيضا: " وقال ابن الغضائري " (7)؛ للزوم كون اختلاف المقال فيه باختلاف الكتاب، ولا مجال فيه للمغايرة.
وكذا ما صنعه في ترجمة منصور بن يونس بن بزرج؛ حيث قال: " قال