الإشكال على ما ذكره بعض المتأخرين من أهل الرجال (1).
وأما ابن طاووس فهو السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن الطاووس الحسيني، كما هو مقتضى كلام صاحب المعالم في ديباجة التحرير الطاووسي (2)، ومن مصنفاته البشرى والملاذ (3).
وقد يطلق ابن طاووس على رضي الدين موسى بن جعفر، ومن مصنفاته مهج الدعوات والإقبال وأمان الأخطار وفتح الأبواب.
ولعله ربما زعم بعض الأفاضل (4) - نقلا - كونه صاحب كتاب الرجال المحرر بالتحرير الطاووسي.
وقد يطلق على غياث الدين عبد الكريم بن أحمد وله فرحة الغري (5) وقد عده ابن داود من كتبه (6)، وعده في آخر الوسائل من الكتب المعتمدة التي نقل عنها (7).
وفي ترجمته: " أنه اشتغل بالكتابة واستغنى عن المعلم، وعمره إذ ذاك أربع سنين " (8).
وظاهر الفاضل الإسترآبادي كابن داود الانحصار في الأول والأخير، إذ لم يأت أحد منهما بعنوان للأوسط، مع اشتهار مهج الأوسط وإقباله.
وظاهر البحار الانحصار في الأخير، مع كمال اشتهار الأول (9).