وعن بعضهم ذكره في باب الثقات (2)، وكذا بكونه إماميا، كما هو الظاهر ممن وثقه؛ حيث إن السكوت عن المذهب من أكثر أهل الرجال من أصحابنا ظاهر في الإمامية، ولا سيما في صورة التوثيق، بل جرى جماعة على القول بدلالة التوثيق ب " ثقة " على الإمامية (3)، وإن كان غير وجيه. وقد حررنا الحال في الرسالة المعمولة في " ثقة ".
إلا أنه روى الكشي فيه مدحا (4) وقدحا (5)، لكن عن بعض القدح في طريق القدح (6)، وأجاب عنه بعض آخر (7).
وغير إمامي مصرحا بالتوثيق، كعبد الله بن بكير من الأصول، فإنه فطحي ومصرح بالتوثيق (8).
وكذا أبو بصير الأسدي من الأصول على القول بكون يحيى الأسدي - المصرح بالتوثيق في كلام النجاشي (9) - متحدا مع يحيى الحذاء المصرح بالوقف في كلام الشيخ في الرجال في باب أصحاب مولانا الكاظم (عليه السلام) (10) نقلا، ونقله الكشي عن بعض أشياخ حمدويه بتوسط حمدويه (11)؛ وغير (12) المذكور