ومنها: ما اختاره بعض المحققين من عموم الموضوع له، لكن لا بالمعنى المشهور (1) بل بالذي اختاره (2). وقد عرفت بطلان مبناه (3)، أي وجود الجامع بين الموجودات الخارجية، مضافا إلى ما عرفت من بطلان مختاره في باب معاني الحروف (4).
ومنها: ما نسب إلى بعض الفحول (5) من كون معانيها جزئيا إضافيا، و ألجأه إليه توهم استعمالها كليا في مثل: (سر من البصرة إلى الكوفة) و (كل عالم في الدار)، كما التجأ بعضهم إلى اختيار كونها موضوعة للأخص من المعنى الملحوظ حال الوضع، وقال: إن القول بوضعها للجزئي