____________________
وفي «المنتهى (1) وجامع المقاصد (2) وإرشاد الجعفرية (3) والميسية والروض (4) والمسالك (5) والفوائد الملية (6) والمدارك (7)» ان الإرغام بالأنف وضعه على الرغام بالفتح وهو التراب، وفي «الميسية والروض (8) والمسالك (9)» ان المراد به هنا السجود عليه ووضعه على ما يصح السجود عليه.
وفي «النفلية (10)» عد الإرغام مستحبا والسجود على الأنف مستحبا آخر.
وهو خيرة الأستاذ أدام الله تعالى حراسته في «حاشية المدارك (11)» وقال: إن الأخير يتأدى بالأول.
وفي «الفوائد الملية (12)» أن السنة تتأدى بوضعه على ما يصح السجود عليه وإن كان التراب أفضل. وقال: السجود على الأنف أعم وأنه يجوز انفكاك إحدى السنتين عن الأخرى. وفي خبر علي (عليه السلام) ما يدل على هذا العام، انتهى.
وفي «كتاب الأربعين» للبهائي: الظاهر أن السجود على الأنف سنة مغايرة للإرغام وربما قيل: الإرغام يتحقق بملاصقة الأنف الأرض وإن لم يكن معه اعتماد، ولهذا فسره بعض علمائنا بمماسة الأرض التراب، فبينهما عموم من وجه، وفي كلام شيخنا الشهيد ما يعطي أن الإرغام والسجود على الأنف شئ واحد،
وفي «النفلية (10)» عد الإرغام مستحبا والسجود على الأنف مستحبا آخر.
وهو خيرة الأستاذ أدام الله تعالى حراسته في «حاشية المدارك (11)» وقال: إن الأخير يتأدى بالأول.
وفي «الفوائد الملية (12)» أن السنة تتأدى بوضعه على ما يصح السجود عليه وإن كان التراب أفضل. وقال: السجود على الأنف أعم وأنه يجوز انفكاك إحدى السنتين عن الأخرى. وفي خبر علي (عليه السلام) ما يدل على هذا العام، انتهى.
وفي «كتاب الأربعين» للبهائي: الظاهر أن السجود على الأنف سنة مغايرة للإرغام وربما قيل: الإرغام يتحقق بملاصقة الأنف الأرض وإن لم يكن معه اعتماد، ولهذا فسره بعض علمائنا بمماسة الأرض التراب، فبينهما عموم من وجه، وفي كلام شيخنا الشهيد ما يعطي أن الإرغام والسجود على الأنف شئ واحد،