تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج ٥ - الصفحة ١٢٩
وفي " التاج ": ولم يجعل العرب فرقا بين الصورتين في الاستعمال (1).
وقيل: الأموات جمع " ميت "، كأبيات بيت (2).
وجاء: مات يموت ويمات موتا، ضد " حيي " (3).
وقيل بالفرق، مات الإنسان، ونفقت الدابة، وتنبل البعير، ومات يصلح في الحيوان والنبات والإنسان (4). انتهى ما عندهم.
وفي " المفردات ": أنواع الموت بحسب أنواع الحياة:
فالأول: ما هو بإزاء القوة النامية نحو * (يحيي الأرض بعد موتها) * (5).
الثاني: زوال القوة الحاسة، قال: * (يا ليتني مت قبل هذا) * (6).
الثالث: زوال القوة العاقلة، وهي الجهالة، نحو * (أو من كان ميتا فأحييناه) * (7).
الرابع: الحزن المكدر للحياة، نحو * (ويأتيه الموت من كل مكان) * (8).
الخامس: المنام، ومنه * (الله يتوفى الأنفس حين موتها) * (9) (10) انتهى.

١ - راجع تاج العروس ١: ٥٨٧.
٢ - المصباح المنير ٢: ٥٨٤.
٣ - راجع أقرب الموارد ٢: ١٢٥٠.
٤ - المصباح المنير ٢: ٥٨٤.
٥ - الروم (٣٠): ٥٠.
٦ - مريم (١٩): ٢٣.
٧ - الأنعام (٦): ١٢٢.
٨ - إبراهيم (١٤): ١٧.
٩ - الزمر (٣٩): ٤٢.
١٠ - المفردات في غريب القرآن: ٤٧٦ - 477.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست