أخرجه البخار ي (3 / 58 4) ومسلم (4 / 182) والطحاوي وابن الجارود (735) وأبو يعلى في (حديث محمد بن. بشار) (ق 128 / 1 - 2) والدار قطني والبيهقي وأحمد (2 / 61، 74، 78،، 128)، وفي رواية للبيهقي (قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله: أفتحتسب بتلك التطليقة؟
قال نعم).
قلت: وإسنادها ضعيف، لأنها من رواية عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا بشر بن عمر نا شعبة عن أنس بن سيرين. والرقاشي قال الحافظ في (التقريب) صدوق يخطئ تغيير حفظه لما سكن بغداد) فقوله في (الفتح) (9 / 308):
(ورجاله إلى شعبة ثقات) لا يخفى ما فيه.
الخامسة: عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال:
(حسبت علي بتطليقة).
هكذا أخرجه البخاري (3 / 458) معلقا: وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن سعيد بن جبير. وقد وصله أبو نعيم من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه مثله.
وقد تابعه أبو بشر عن سعيد به بلفظ آخر أتم منه:
(طلقت امرأتي وهي حائض، فرد النبي (ص) ذلك علي حتى طلقتها وهي طاهر).
أخرجه النسائي (2 / 5 9) والطحاوي (2 / 30) والطيالسي (1 187) وأبو يعلى في (مسنده) (ق 269 / 2) من طرق عن هشيم قال: أخبرنا أبو بشر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأبو بشر أسمه جعفر بن إياس وهو ثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير كما قال الحافظ في (التقريب) السادسة: عن أبي الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عروة يسأل أبن عمر، وأبو الزبير يسمع، قال: كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟