(1 / 271) والدارمي (2 / 220) وابن الجارود (803) والبيهقي (8 / 368) وأحمد (5 / 314، 320) من طريق الزهري: حدثنا أبو إدريس سمع عبادة ابن الصامت قال:
(كنا عند النبي (ص) فقال: تبايعونني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، وقرأ آية النساء، وأكثر لفظ سفيان: قرأ الآية، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا. فستره الله فهو إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له).
والسياق للبخاري في رواية.
وفي رواية لمسلم وابن ماجة (2603) من طريق أبى الأشعث الصنعاني عن عبادة به نحوه مختمرا.
2335 - (حديث (إن الله ستير يحب الستر)).
صحيح. أخرجه أبو داود (4012) والنسائي (1 / 70) والبيهقي (1 / 198) من طريق زهير عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي عن عطاء عن يعلى:
(أن رسول الله (ص) رأى رجلا يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال (ص):
(إن الله عز وجل حي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر).
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم، وفي العرزمي هذا كلام لا يضر، وزهير هو ابن معاوية بن خديج أبو خيثمة، ثقة ثبت، وقد خالفه أبو بكر بن عياش فقال: عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه عن النبي (ص) به.
أخرجه أبو داود (4013) والنسائي وعنه عبد الغنى المقدسي في