الخزاعي ثم الكعبي وكان من أصحاب رسول الله (ص) وهو يقول: فذكره نحو الطريق الأولى دون قوله:
(ثم إنكم معشر خزاعة).
أخرجه أحمد (4 / 31 - 32) والبيهقي (8 / 1 7) عن يونس عن الزهري عنه.
ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مسلم بن يزيد وهو مقبول عند ابن حجر 2221 - (قوله (ص) من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، وما علمت على أهلي إلا خيرا. ولقد ذكروا رجلا ما علمت إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي - يريد عائشة - وقال له أسامة: أهلك ولا نعلم إلا خيرا)).
صحيح. وهو قطعة من حديث الإفك الطويل.
أخرجه البخاري (2 / 146 - 147، 153، 157، 3 / 104 - 109، 298 - 301) ومسلم (8 / 113 - 118) وأحمد (6 / 194 - 197) من حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها.
2222 - (وعن زيد بن وهب أن عمر رضي الله عنه (أتي برجل قتل قتيلا فجاء ورثة المقتول ليقتلوه، فقالت امرأة المقتول - وهي أخت القاتل -: قد عفوت عن حقي، فقال عمر: الله أكبر عتق القتيل) رواه أبو داود).
صحيح. ولم أره عند أبي داود بعد مزيد البحث عنه، وما أظنه رواه، فقد أورده الرافعي بنحوه، فقال الحافي في تخريجه (4 / 20):
(رواه عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن زيد بن وهب به. ورواه البيهقي من حديث زيد بن وهب وزاد: (فأمر عمر لسائرهم بالدية) وساقه من