(أنه نهى أن يجلس الرجل على مائدة يشرب عليها الخمر). وقال عن أبيه:
(هو معضل ليس من حديث الثقات).
يعنى عن ابن عمر. وقال أبو داود بعد أن خرجه (3774):
(لم يسمعه جعفر من الزهري، وهو منكر).
وسيأتي في الكتاب برقم (2042).
1950 - (حديث (الوليمة أول يوم حق والثاني معروف والثالث رياء وسمعة) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة).
ضعيف. أخرجه أ حمد (5 / 28) وأبو داود (3745) وكذا الطحاوي في (المشكل) (4 / 146) والبيهقي (7 / 260) عن همام عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفي عن رجل أعور من ثقيف - كان يقال له معروفا، أي يثني عليه خيرا - إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه - أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن عثمان الثقفي فإنه مجهول كما في (التقريب).
وقد اختلفوا في صحبة زهير بن عثمان، وقد قال البخاري:
(لم يصح إسناده، ولا نعرف له صحبة).
وتعقبه الحافظ في (التهذيب) بقوله:
(قلت: وقد أثبت صحبته ابن أبي خيثمة وأبو حاتم الرازي وأبو حاتم بن حبان والترمذي والأزدي وقال: تفرد عنه بالرواية عبد الله بن عثمان).
قلت: ولذلك جزم في (التقريب) بأن له صحبة.
فإن كان ذلك بغير هذا الحديث فحسن، وإن كان به، فالسند ضعيف فمثله لا تثبت به الصحبة. والله أعلم.