الشبهات).
قلت: ورجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم وعمر. لكن قال السخاوي:
(وكذا أخرجه ابن حزم في (الايصال) له بسند صحيح).
قلت: وقد روي من حديث عائشة مرفوعا بلفظ:
(ادرؤوا الحدود ما استطعتم...).
وسيأتي في الكتاب برقم (2355) ورواه الحارثي في (مسند أبي حنيفة) له من حديث مقسم عن ابن عباس مرفوعا بلفظ الكتاب. وكذا هو عند ابن عدي أيضا.
وهو ضعيف.
2317 - (قال (صلى الله عليه وسلم) (فهلا قبل أن تأتيني به)).
صحيح. وهو من حديث صفوان بن أمية، وله عنه طرق:
الأولى: عن حميد ابن أخت صفوان عن صفوان بن أمية قال:
(كنت نائما في المسجد علي خميصة لي ثمن ثلاثين درهما، فجاء رجل فاختلسها منى، فاخذ الرجل، فأتى به رسول الله (ص) فأمر به ليقطع، قال، فأتيته فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهما؟ أنا أبيعه، وأنسئه ثمنها، قال:
فهلا كان هذا قبل أن تأتيني به).
أخرجه أبو داود (4394) والنسائي (2 / 255) وابن الجارود (828) والحاكم (4 / 380) والبيهقي (8 / 265) عن عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن سماك بن حرب عن حميد به.
وخالفه سليمان بن قرن فقال: عن سماك عن حميد ابن أخت صفوان به.
أخرجه أحمد (6 / 466).