كتاب اللعان 2098 - (حديث: عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فقال النبي (ص) البينة وإلا حد في ظهرك. فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله في أمري ما يبرئ ظهري من الحد، فنزلت (والذين يرمون أزواجهم...)، رواه البخاري) 2 / 269 صحيح. أخرجه البخاري (2 / 159، 3 / 291) وكذا أبو داود (2254) والترمذي (1 / 202) وا بن ماجة (2067) والبيهقي (7 / 393 - 394) من طريق هشام بن حسان قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس:
(أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي (ص) بشريك بن سحماء، فقال النبي (ص): البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة؟ فجعل النبي (ص) يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، فلينزلن الله) يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل، وأنزل عليه (والذين يرمون أزواجهم) فقرأ حتى بلغ (إن كان من الصادقين)، فانصرف النبي (ص) فأرسل إليها، فجاء هلال فشهد، والنبي (ص) يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب، ثم قامت فشهدت، فلما كانت عند الخامسة وقفوها، وقالوا إنها موجبة - قال ابن عباس - فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت:
لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي (ص): أبصروها فان جاءت