وعن نافع (أن رجلا أصاب أهل بيت، فاستكره منهم امرأ ة، فرفع ذلك إلى أبي بكر، فضربه ونفاه، ولم يضرب المرأة).
أخرجه ابن أبي شيبة (11 / 68 / 1): نا ابن نمير عن عبيد الله عنه.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع، فإن نافعا لم يدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه.
2314 - (روي عن عمر وعلي أنهما قالا: (لا حد إلا على من علمه)) 2 / 361 ضعيف. عن عمر وعثمان، ولم أقف عليه عن علي، قال الشافعي (1495) أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه أن يحيى بن حاطب حدثه قال:
(توفي حاطب، فأعتق من صلى من رقيقه وصام، وكانت له أمة نوبية، قد صلت وصامت، وهي أعجمية لم تفقه، فلم ترعه إلا بحبلها، وكانت ثيبا، فذهب إلى عمر، فحدثه، فقال عمر: لأنت الرجل،، لا يأتي بخير، فأفزعه ذلك، فأرسل إليها عمر، فقال: أحبلت؟ فقالت: نعم من مرعوش بدرهمين، فإذا هي تستهل بذلك لا تكتمه،، قال: وصادف عليا وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف. فقال: أشيروا علي، قال: وكان عثمان جالسا فاضطجع، فقال علي وعبد الرحمن بن عوف: قد وقع عليها الحد، فقال: أشر علي يا عثمان، فقال: قد أشار عليك أخواك، فقال: أشر علي أنت فقال: أراها تستهل به كأنها لا تعلمه، وليس الحد إلا على من علمه، فقال: صدقت، والذي نفسي بيده ما الحد إلا على من علمه، فجلدها عمر مائة، وغربها عاما).
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي (8 / 238).
قلت: وهذا إسناد ضيف، مسلم بن خالد هو الزنجي وفيه ضعف.
وابن جريج مدلس وقد عنعنه.