فاشتد ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، قالت: فقلت: يا رسول الله إنه أخي من الرضاعة، قالت: فقال: انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة).
2152 - (حديث أم سلمة قالت: (أبى سائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: ما نرى هذا إلا رضعة أرضعها رسول الله (ص) لسالم خاصة) رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة). 2 / 294.
صحيح. أخرجه مسلم (4 / 169) والنسائي (2 / 84) وابن ماجة (1947) وكذا البيهقي (7 / 460) وأحمد (6 / 312) من طريق ابن شهاب أنه قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أمها أم سلمة زوج النبي (ص) كانت تقول: فذكره.
2153 - (حديث ابن مسعود مرفوعا: (لا رضاع إلا ما أنشر العظم وأنبت اللحم) رواه أبو داود). 2 / 295.
ضعيف. أخرجه أبو داود (2059) وعنه البيهقي (7 / 461) من طريق عبد السلام بن مطهر، والبيهقي من طريق الدارقطني وهذا في سننه (498) عن النضر بن شميل كلاهما عن سليمان بن المغيرة عن أبي موسى الهلالي عن أبيه عن ابن لعبد الله بن مسعود عن ابن مسعود قال:
(لا رضاع إلا ما شد العظم، وأنبت اللحم. فقال أبو موسى: لا تسألونا وهذا الحبر فيكم).
هذا لفظ ابن مطهر وهو موقوف. ولفظ النضر مرفوع، وسياقه أتم، ولفظه:
(عن ابن لعبد الله بن مسعود أن رجلا كان معه امرأته، وهو في سفر، فولدت فجعل الصبي لا يمص، فاخذ زوجها يمص لبنها ويمجه، قال: حتى وجدت طعم لبنها في حلقي، فأتى أبا موسى الأشعري، فذكر ذلك له، فقال:
حرمت عليك امرأتك، فاتاه أبن مسعود، فقال: أنت الذي تفتي هذا بكذا