وأخرجه الحافظ عبد الغني المقدسي في (العلم) (ق 55 / 1) عن أحمد منيع ثنا روح به. مثل رواية الحارث ثم قال:
(وهو إسناد صحيح).
وفيما قاله نظر فإن خلاسا لم يسمع من أبي هريرة كما قال أحمد، لكن متابعة محمد له عند الحاكم وهو محمد بن سيرين تجعل حديثه صحيحا، زد على ذلك متابعة أبى تميمة الهجيمي من الوجه الأول.
وله شاهد من حديث جابر خرجته في (تخريج أحاديث الحلال والحرام) (283).
2007 - (عن عمر: (1 (نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها) رواه أحمد وابن ماجة) 2 / 217 ضعيف. أخرجه ابن ماجة (1928) وأحمد (1 / 31) وكذا البيهقي (7 / 231) من طريق ابن لهيعة حدثني جعفر بن ربيعة عن الزهري عن محرر بن أبي هريرة عن أبيه عن عمر بن الخطاب به.
قال البوصيري في (الزوائد) (ق 122 / 2):
(هذا اسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة. وله شاهد من حديث ابن عمر، ومن حديث ابن عباس، رواهما البيهقي منفردا بهما عن أصحاب الكتب الستة).
وأقول: الشاهدان المذكوران موقوفان خلافا لما يوهم صنيعه، ثم إن مدار إسنادهما على سفيان بن محمد الجوهري ولم أجد له ترجمة، وفي إسناده عن ابن عمر عطية العوفي وهو ضعيف.
2008 - (حديث (لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء فإنه منه يكون الخرس والفأفأة) رواه أبو حفص).