قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين، ولا يضره وقف من أوقفه لا سيما وقد جاء مرفوعا من وجوه أخرى كما يأتي.
الثانية: عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عنه مثل حديث أبي أمامة قبله.
أخرجه النسائي مقرونا بحديث أبي أمامة.
وإسناده صحيح أيضا.
الثالثة: يرويه مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر عنه مرفوعا.
أخرجه النسائي (2 / 9 16) وأحمد (1 / 63).
ورجاله ثقات غير مطر الوراق ففيه ضعف.
الرابعة: عن بسر بن سعيد عنه به.
أخرجه النسائي من طريق عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج (الأصل ابن جرير وهو خطأ) عن أبي النضر عنه.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين وأبو النضر هو سالم بن أبي أمية المدني.
الخامسة: يرويه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن أبيه عن جده.
أن عثمان رض الله عنه أشرف على الذين حصروه فسلم عليهم، فلم يردوا عليه، فقال عثمان رضي الله عنه: أفي القوم طلحة؟ قال طلحة: نعم قال: فإنا لله وإنا إليه راجون، أسلم على قوم أنت فيهم فلا تردون؟ قال: قد رددت، قال:
ما هكذا الرد، أسمعك ولا تسمعني، يا طلحة أنشدك الله أسمعت النبي (ص) يقول:) فذكره نحو الطريق الأولى.
أخرجه أحمد (1 / 163).
ومحمد بن عبد الرحمن بن مجبر هذا ضعيف.
2197 -! قوله (ص) ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط