فصل (روي أن عمر بعث إلى امرأة مغيبة كان رجل يدخل عليها فقالت يا ويلها مالها ولعمر. فبينما هي في الطريق إذ فزعت فضربها الطلق فألقت ولدا فصاح الصبي صيحتين ثم مات. فاستشار عمر أصحاب النبي (ص) فأشار بعضهم أن ليس عليك شئ إنما أنت وال مؤدب، وصمت علي فأقبل عليه عمر فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟
فقال: إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم وإن قالوا في هواك فلم ينصحوا لك، إن ديته عليك لأنك أفزعتها فألقته. فقال عمر: أقسمت عليك لا تبرح حتى تقسمها على قومك)).
لم أره.
2243 - (روي أن عامر بن الأكوع يوم خيبر رجع سيفه عليه فقتله) 2 / 238 صحيح. وهو من حديث سلمه بن الأكوع، وله عنه طرق:
الأولى: عن ابن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري عنه قال:
(لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله (ص) فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله (ص) في ذلك، وشكوا فيه: