عائشة: (أن رسول الله (ص) كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟ يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي).
واللفظ للبخاري.
ثم أخرجه هو (2 / 275) وأحمد (6 / 8 4) وابن سعد (2 / 2 / 50) من طريق ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة:
(توفي النبي (ص) في بيتي، وفي نوبتي، وبن سحري ونحري...) الحديث وأخرج أحمد (6 / 274) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول:
(مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري، وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا، فمن سفهي وحداثة سنى أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت أندب مع النساء، وأضرب وجهي) قلت: وإسناده حسن.
وأخرجه ابن سعد من طريق عروة عنها. لكن فيه محمد بن عمر، وهو الواقدي، وهو متروك.
2022 - (عن علي: (لزوجة أمة مع حرة ليلة من ثلاث ليال)).
رواه الدارقطني) ضعيف. أخرجه الدارقطني (410) وأخرجه البيهقي (7 / 299 - 300) من طريق ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: قال علي رضي الله عنه:
(إذا نكحت الحرة على الأمة فلهذه الثلثان، ولهذه الثلث)