قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير عوف هذا، وثقه ابن حبان، وروى عنه جماعة من الثقات. وهو عن المسور مسند، وعن عبد الرحمن بن الأسود مرسل لأنه ولد على عهد رسول الله (ص).
2030 - (حديث عمرو بن الأحوص مرفوعا وفيه (فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح) رواه ابن ماجة والترمذي وصححه).
حسن. أخرجه الترمذي (1 / 218) وابن ماجة (1851) وكذا النسائي في (الكبرى) (87 / 1 - 2) من طريق الحسين بن علي الجعفي عن : ائدة عن شبيب بن عرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي:
(أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله (ص)، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر، ووعظ - فذكر في الحديث قصة، فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فاما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهم وطعامهم). وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن عمرو فقال ابن القطان:
(مجهول الحال). وأما ابن حبان فذكره في (الثقات) (1 / 70)!
لكن للحديث شاهد من حديث عم أبي حرة الرقاشي.
أخرجه أحمد (5 / 72 - 73) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد