وجه آخر نحوه).
قلت: وإسناد عبد الرزاق صحيح، وكذلك رواية البيهقي وستأتي برقم 2224 - (روى قتادة: (أن عمر رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء (1) أولاد المقتول، وقد عفا بعضهم، فقال عمر لابن مسعود: ما تقول؟
قال: إنه قد أحرز من القتل. فضرب على كتفه وقال: كنيف ملئ علما)).
ضعيف. أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 45 / 2): حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. قال في (المجمع) (6 / 303).
(رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، إلا أن قتادة لم يدرك عمر، ولا ابن مسعود).
قلت: وإسحاق بن إبراهيم إن كان هو ابن راهويه فهو ثقة إمام، وإن كان الدبري ففيه كلام، وكلاهما يروي عن عبد الرزاق، وهما من شيوخ الطبراني.
وأخرج الطبراني (3 / 11 / 2) والحاكم (3 / 318) من طريق الأعمش عن زيد بن وهب قال:
(كنت جالسا عند عمر إذ جاءه رجل نحيف، فجعل ينظر إليه، ويتهلل وجهه، ثم قال: كنيف ملئ علما، كنيف ملئ علما، يعنى عبد الله بن مسعود). وقال الحاكم:
(صحيح على شرط الشيخين). ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.