قلت: وكذا أخرجه ابن جرير في (تفسيره) (28 / 93) من طريق موسى بن داود عن ابن لهيعة به.
وابن لهيعة ضعيف أيضا.
ثم روى ابن جرير من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق عن أبي بن كعب قال:
(سألت رسول الله (ص) عن (أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن)؟
قال: أجل كل حامل أن تضع ما في بطنها).
قال الحافظ ابن كثير:
(عبد الكريم هذا ضعيف، ولم يدرك أبيا).
وأخرج أحمد (6 / 375) من طريق ابن لهيعة أيضا عن بكير عن بسر بن سعيد عن أبي بن كعب قال:
(ناز عني عمر بن الخطاب في المتوفى عنها وهي حامل، فقلت: تزوج إذا وضعت، فقالت أم الطفيل أم ولدي لعمرو لي: قد أمر رسول الله (ص) سبيعة الأسلمية أن تنكح إذا وضعت).
(تنبيه): عزا المصنف الحديث لأحمد، وإنما هو عند ابنه عبد الله كما رأيت، وعزاه للدارقطني أيضا وكذلك عزاه إليه السيوطي في (الدر) (6 / 235) ولابن مردويه أيضا.
2117 - (عن الزبير بن العوام: (أنها كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة فقالت له وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة. فطلقها تطليقة. ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها خدعتني خدعها الله؟!
ثم أتى النبي (ص) فقال: سبق الكتاب أجله، اخطبها إلى نفسها (رواه ابن ماجة) 2 / 280 صحيح. أخرجه ابن ماجة (2026) من طريق قبيصة بن عقبة ثنا