قلت: وهذا سند ضعيف من أجل المسلمي هذا قال الذهبي:
(لا يعرف إلا في هذا الحديث (تفرد عنه داود بن عبد الله الأودي). وقال الحافظ: (مقبول).
(تنبيه) هذا الحديث سكت عليه الذهبي في مختصره، فتعقبه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه فقال بعد أن عزاه لمسند أحمد:
(وإسناده ضعيف، لضعف راويه داود بن عبد الله الأودي، فسكوت المنذري عنه تقصير).
وأقول: داود بن عبد الله الأودي ثقة، وظني أنه التبس على الشيخ بداود ابن يزيد الأودي عم عبد الله بن إدريس فإنه هو الضعيف، وليس هو صاحب هذا الحديث، وإن فسره به الشيخ أحمد في تعليقه على (المسند) رقم (122) لأنه وقع فيه (عبد الله الأودي) لم يسم أبوه! فقال الشيخ: إسناده ضعيف داود بن يزيد الأودي ضعيف ليس بقوي....). فهذا وهم آخر منه، عفا الله عنا وعنه.
وإنما تقصير المنذري بسكوته عن المسلمي وكم له من مثله!