(أن النبي (ص) قال لعاصم بن عدي: أمسك المرأة عندك حتى تلد).
واسناده جيد.
زاد أحمد:
(فلما وقع أخذته إلي فإذا رأسه مثل فروة الحمل الصغير، ثم أخذت بفقميه، فإذا هو أحيمر مثل النبقة، واستقبلني لسانه أسود مثل التمرة، قال:
فقلت: صدق الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)).
2101 - (عن ابن عباس: (أن هلال بن أمية قذف امرأته فقال رسول الله (ص) أرسلوا إليها، فجاءت فتلا عليهما أية اللعان وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من. عذاب الدنيا، فقال هلال: والله لقد صدقت عليها، فقالت: كذب. فقال النبي (ص): لاعنوا بينهما، فقيل لهلال: اشهد.... الحديث) رواه أحمد وأبو داود) 2 / 271.
صحيح. وهو من رواية أبي داود عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس به، وأخرجه البخاري وغيره من طريق أخرى عن عكرمة، ومسلم وغيره من طريق أخرى عن ابن عباس نحوه كما سبق بيانه قبل حديثين.
1 / 2101 - (وروى الجوزجاني عن ابن عباس في خبر المتلاعنين:
(ثم أمر به فأمسك على فيه، ووعظه. إلى أن قال: ثم أمر بها فأمسك على فمها ووعظها... الحديث)). ص 271 أخرجه أبو داود (2255) والنسائي (2 / 106) والبيهقي (7 / 405) والحميدي (518) عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس:
(أن النبي (ص) أمر رجلا حين أمر المتلاعنين أن يتلاعنا - أن يضع يده عند الخامسة على فيه، وقال: انها موجبة).
وهذا سند صحيح، وأما في المرأة فلم أقف عليه، وذكر الحافظ (3 / 230) نحوه.