وضعف الحديث أيضا أبو داود وغيره، وقد خرجته. وذكرت أقوال المضعفين له في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) (168) فأغنى عن الإعادة.
1965 - (حديث عائشة مرفوعا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله فأن نسي أن يذكر أسم الله في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره) 20 / 208 صحيح. أخرجه أبو داود (3767) عن إسماعيل، والترمذي (1 / 341) وأحمد (6 / 207 - 208) عن وكيع، والدارمي (2 / 4 9) عن معاذ بن هشام والطحاوي في (المشكل) (2 / 21) والبيهقي (7 / 276) عن الطيالسي، وهذا في (مسنده) (1566)، وأحمد (6 / 246) والبيهقي عن روح، والحاكم (4 / 108) عن عفان، كلهم عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي عن بديل عن عبيد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم عن عائشة به.
وخالفهم يزيد بن هارون فقال: أنبأنا هشام الدستوائي به إلا أنه لم يذكر فيه أم كلثوم.
أخرجه الدارمي (2 / 94) وابن ماجة (3264) وابن حبان (1341) وأحمد (6 / 143).
قلت: ولا شك أن رواية الجماعة بإثبات (أم كلثوم) هي الصواب؟ لأنهم أكثر، ومعهم زيادة. وقال الترمذي عقبها:
(حديث حسن صحيح، وأم كلثوم هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ).
كذا قال، وفيه نظر، فقد وقع في رواية غير الترمذي:
(عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم).
يعنى أنها ليثية، ولذلك ترجمها الحافظ المزي ب:
(أم كلثوم الليثية المكية).
ولو كانت هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق لكانت تيمية. وأما قول الحافظ