وللحديث شاهد من حديث طلق بن علي مرفوعا نحوه.
أخرجه ابن عدي من طريق معاوية بن يحيى، وفيه لين عن عباد بن كثير الرملي قال المناوي:
(ضعيف أو متروك).
2011 - (حديث (نهيه (ص) عن أن يحدثا بما جرى بينهما) رواه أبو داود) 2 / 218 صحيح. أخرجه أبو داود (2174) وكذا البيهقي (7 / 194) وأحمد (2 / 540 - 541) وابن أبي شيبة (7 / 67 / 1) من طريق أبي نضرة: حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة... فقال: ألا أحدثك عني وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: قلت: بلى، قال:
(بينما أنا أوعك في المسجد إذ جاء رسول الله (ص) حتى دخل المسجد... (فذكر الحديث وفيه) فقال: (إن أنساني الشيطان شيئا من صلاتي، فليسبح القوم، وليصفق النساء، قال: فصلى رسول الله (ص)... ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، ثم أقبل على الرجال، فقال: هل منكم الرجل إذا أتى أهله، فأغلق عليه بابه، وألقى عليه ستره، واستتر بستر الله؟ قالوا: نعم، قال: ثم يجلس بعد ذلك فيقول، فعلت كذا، فعلت كذا؟! قال: فسكتوا، قال: فأقبل على النساء، فقال:
هل منكن من تحدث؟ فسكتن، فجثت فتاة كعاب على احدى ركبتيها، وتطاولت لرسول الله (ص) ليراها، ويسمع كلامها، فقالت: يا رسول الله إنهم ليتحدثون، وإنهن ليتحدثنه، فقال: هل تدرون ما مثل ذلك؟ فقال:
إنما ذلك مثل شيطانة لقيت شيطانا في السكة، فقضى منها حاجته، والناس ينظرون إليه! ألا وإن طيب الرجال ما ظهر ريحه، ولم يظهر لونه...) الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لجهالة الشيخ الطفاوي. لكن للحديث شواهد يتقوى بها. فمنها عن أسماء بنت يزيد: