(5158) والترمذي (1 / 353) وابن ماجة (3690) والبيهقي (8 / 7) وأحمد (5 / 158 / و 161) من المعرور بن سويد قال:
(رأيت أبا ذر، وعليه حلة، وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك؟
قال: فذكر، أنه ساب رجلا على عهد رسول الله، فعيره بأمه، قال: فأتى الرجل النبي (ص)، فذكر ذلك له، فقال النبي (ص) إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم وخولكم...) الحديث.
وتابعه مورق العجلي عن أبي ذربه مختصرا بلفظ:
(من لاءمكم من مملوكيكم، فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تلبسون، ومن لم يلائمكم منهم، فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله).
أخرجه أبو داود (5161) وعنه البيهقي وأحمد (5 / 173).
وإسناده صحيح على شرط الستة، وصححه العراقي في (تخريج الاحياء) (2 / 219) - طبع المكتبة التجارية بمصر - وله شاهد من حديث رجل من أصحاب النبي (ص) مرفوعا نحوه.
أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (190) وأحمد (5 / 58، وإسناده لا بأس به في الشواهد.
2177 - (عن أبي هريرة مرفوعا: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي حره وعلاجه) رواه الجماعة).
صحيح. وله عندهم طرق:
الأولى: عن محمد بن زياد عنه به.
أخرجه البخاري (3 / 510) والبيهقي (8 / 8) وأحمد (2 / 283 و 409 و 430).
الثانية: عن موسى بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: