(كأنه يعني حديثا مخصوصا، والا ففي صحيح البخاري تصريح بالسماع قلت: لكن قتادة موصوف بالتدليس، فلا يطمئن القلب لتصحيح ما لم يصرح فيه بالتحديث من حديثه كهذا. لكن له شاهد قوي يرويه حماد بن سلمة عن حبيب وهشام عن محمد عن أبي هريرة به مختصرا بلفظ:
(رسول الرجل إلى الرجل إذنه).
أخرجه أبو داود (5189) والبخاري أيضا (1076) وابن حبان (1965) قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
1956 - (قال ابن مسعود: (إذا دعيت فقد أذن لك) رواه أحمد) صحيح. أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (1074) عن أبي الأحوص عن عبد الله قال:
(إذا دعي الرجل فقد أذن له).
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وعزو المصنف إياه لأحمد غريب، ولعله يعنى غير كتابه (المسند) فإنه المراد عند اطلاق العزو إليه كما سبق التنبيه عليه مرارا.
1957 - (روى أحمد في المسند: أن سلمان دخل عليه رجل فدعا له بما كان عنده فقال: لولا أن رسول الله (ص) نهانا أو قال: لولا أنا نهينا أن يتكلف أحد لصاحبه لتكلفنا لك).
صحيح. أخرجه أحمد (5 / 441) من طريق قيس بن الربيع ثنا عثمان ابن سابور رجل من بني أسد عن شقيق أو نحوه (شك قيس) أن سلمان دخل عليه رجل... الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل قيس بن الربيع فإنه ضعيف.