صحيح. أخرجه الشافعي (1725) وكذا الترمذي (1 / 254) وابن ماجة (2351) والطحاوي في (المشكل) (4 / 176) وابن حبان (1200 - زوائده). والبيهقي (8 / 3) وأحمد (2 / 246) من طرق عن سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد عن هلال بن أبي ميمونة التغلبي عن أبي ميمونة عن أبي هريرة وتابعه ابن جريج. أخبرني زياد عن هلال بن أسامة أن أبا ميمونة سلمي مولى من أهل المدينة رجل صدق قال:
(بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها، فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة، ورطنت بالفارسية: زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: استهما عليه، رطن لها بذلك، فجاء زوجها: من يحاقني في ولدي، فقال أبو هريرة: (اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله (ص)، وأنا قاعد عنده فقالت: يا رسول الله ان زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله (ص): استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي (ص):
هذا أبوك، وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت. فاخذ بيد أمه فانطلقت به).
أخرجه أبو داود (2277) والنسائي (2 / 109) والدارمي (ص 298 - هندية) والحاكم (4 / 97) والبيهقي، وقال الحاكم:
(صحيح الإسناد.. ووافقه الذهبي. وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
وتابعه يحيى بن أبي كثير عن أبي ميمونة به مختصرا.
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (7 / 134 / 1 - 2): نا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن (أبي كثير عن) أبي ميمونة به.
وأخرجه الطحاوي (4 / 177) والبيهقي (8 / 3) من طريقين آخرين ثنا وكيع